"بتوفليقة يستقيل والشعب يحتفل".. المشهد السياسي يتصدر الصحف الجزائرية

"بتوفليقة يستقيل والشعب يحتفل".. المشهد السياسي يتصدر الصحف الجزائرية
- استقالة بوتفليقة
- الشعب الجزائري
- الجزائر
- الصحف الجزائرية
- بوتفليقة
- استقالة
- استقالة بوتفليقة
- الشعب الجزائري
- الجزائر
- الصحف الجزائرية
- بوتفليقة
- استقالة
عقب إخطار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسميا، رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيسا للجمهورية، تصدر ذلك الحدث رئيسية الصحف الجزائرية، بجانب تخصيص تغطية موسعة ومتابعة ردود الأفعال حوله.
"الرئيس أخطر المجلس الدستوري بقراره.. الرئيس بوتفليقة يُعلن استقالته".. تحت ذلك العنوان خصصت صحيفة الشروق الجزائرية الرئيسية الخاصة بموقعها الإلكتروني ليتصدرها ذلك الخبر، متضمنا: "بعد لحظات قليلة من صدور بيان وزارة الدفاع الوطني شديد اللهجة، قدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته رسميا من منصبه الذي يوجد به منذ 20 سنة كاملة".
وبجانب الرئيسية التي تصدرت تفاصيل استقالة الرئيس الجزائري، خصص الموقع الإلكتروني للصحيفة، تغطية كاملة عن الوضع في الجزائر، بعنوان "الكلمة للشعب.. التغطية مستمرة".
أما جريدة "النهار الجزائرية" فتصدرت رئيسيتها عنوان "بالصور.. آلاف الجزائريين يخرجون للشارع فرحا بقرارات الجيش واستقالة الرئيس"، متضمنا خروج آلاف المواطنين الجزائريين مباشرة بعد القرارات الحاسمة التي خرج بها اجتماع قادة الأركان والقوات المسلحة للجيش الجزائري، معبرين عن سعادتهم التي وصفوها بالحرية، بمختلف الساحات العمومية، مطلقين على الجيش الشعبي الوطني اسم "جيش التحرير".
فيما اهتمت صحيفة البلاد الجزائرية برصد ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحت عنوان، ردود الفعل على مواقع التواصل تصف بيان الجيش بالتاريخي".. و"الشعب والجيش يتحدثان بنفس اللغة.. على العصابة أن تفهمها وتستجيب"، وثمنت الصحيفة بيان الجيش في عنوان "لأول مرة.. الفريق قايد صالح يستعمل بشكل رسمي مصطلحات الحراك الشعبي".
كما استعدت صحيفة "أخبار اليوم" الجزائرية لصدور عددها الأربعاء، توثيقا لذلك الحدث السياسي الأبرز في الجزائر والذي لم تشهده نحو 20 عاما، تحت عنوانين، هما "فتح النار على العصابة وكشف دسائسها.. قايد صالح: أنا في صف الشعب حتى تتحقق مطالبه"، و"بوتفليقة يستقيل.. أخطر المجلس الدستوري بقراره"، مخصصة نسخة من ذلك العدد عبر الموقع الإلكتروني لها قبل ساعات من إصداره.
أما صحيفة "آخر ساعة"، فصدرت بعنوان "الرئيس بوتفليقة يخطر المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته"، متصدرة الرئيسية الخاصة بالموقع، إلى جانب خبر آخر عن بيان الجيش الجزائري، حاملا عنوان "بوتفليقة يستقيل استجابة للحراك الشعبي ولتهديد الجيش.. وبن صالح سيترأس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما".
وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما عُلم، اليوم الثلاثاء، لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.
وأعلن مكتب الرئيس الجزائري، أمس، عزم بوتفليقة، الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية، لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.
وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.
وسبق أن أعلن بوتفليقة، في 11 من مارس الماضي، تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.
وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.
وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.