بالفيديو| شوارع وميادين الجزائر.. هنا أراد الشعب الحياة فاستجاب القدر

كتب: مصطفى الصبري

بالفيديو| شوارع وميادين الجزائر.. هنا أراد الشعب الحياة فاستجاب القدر

بالفيديو| شوارع وميادين الجزائر.. هنا أراد الشعب الحياة فاستجاب القدر

استقال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من منصبه قبل قليل، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية والضغوط السياسية المتصاعدة.

منذ فبراير الماضي لم تهدأ الاحتجاجات والاعتصامات في شوارع وميادين الجزائر، من أجل إخضاع بوتفليقة- الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو 20 عاما- لرغبة الشعب.

الميادين والشوارع والساحات في الجزائر هي الشاهد على أن الشعب فرض كلمته، وعلى أن الاتحاد يذلل الصعاب، ونستعرض في السطور التالية أبرز ساحات الجزائر التي شهدت تحقيق حلم الشعب.

ساحة موريس أودان

أحد أبرز وأعرق الشوارع وسط العاصمة الجزائرية، وموريس أودان، هو مناضل يساري فرنسي الذي أيّد الثورة الجزائرية وساهم فيها بقوة، وهي تحاذي الجامعة المركزية الجزائرية العريقة، وتعد من أبرز الميايدين التي لجأ إليها الشعب الجزائري ليعبر عن غضبه.

ساحة البريد المركزي

تتوسط شارع ديدوش مراد وساحة الشهداء وساحة الأمير عبد القادر التي تمتاز بتمثال الامير عبد القادر شاهرا سيفه على ظهر حصانه، وكانت قبلة المتظاهرين منذ فبراير الماضي، نظرا لأهميتها التاريخية وموقعها الجغرافي، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مبنى البريد المركزي العريق في قلب العاصمة.

ساحة أول مايو

من الميادين التي شهدت صدامات بين الشرطة الجزائرية ومئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى مقر رئاسة الجمهورية، استجابة إلى دعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

ساحة الحرية

ساحة الحرية تقع في شارع حسيبة بن بوعلي، في العاصمة الجزائرية، ولها مكانة خاصة لأنها سجلت اعتقال أكثر من 10 صحفيين بينهم مدير قناة شمس السياحية، سمير بن العربي، وتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق.

ساحة الشهداء

موجودة بالعاصمة الجزائرية، تزخر بتاريخ شاهد على نضال شعب الجزائر، بداية من أنها كانت سوقا للرقيق الأبيض لمدة 5 قرون، وصولا إلى أنها كانت إبان الاحتلال الفرنسي مكانًا للإعدام العام للمقاومين الجزائريين من 1830م حتى الاستقلال، إلى احتجاجات ترشح بوتفليقة.

شارع الشهيد ديدوش مراد

أشهر شوارع مدينة الجزائر العاصمة، ويعتبر من الأماكن السياحية فيها، ومن أكثر الشوارع زيارة من قبل سكان المدينة، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الشهيد ديدوش مراد أحد الأبطال الذين استشهدوا خلال معركة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي الذي عانت منه الجزائر على مدار 132 سنة، وواصل تسجيله للتاريخ أيضا في احتجاجات الشعب الجزائري لإقالة بوتفليقة.

وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.

وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين، وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.


مواضيع متعلقة