محامو الحق المدنى يطلبون ضم «صالح والبرنس» لقضية «سيدى جابر»

طلب محامو الحق المدنى بقضية «سيدى جابر» بضم القياديين الإخوانيين صبحى صالح وحسن البرنس إلى القضية، باعتبارهما محرضين أساسيين، كما تم طلب تعديل قيد ووصف الاتهام الموجه إلى المتهم الثانى بالقضية، من اتهامه بحمل عصى، إلى التحريض على القتل والإصابة العمد. وقال أيمن أبوالسعد، أحد محامى الدفاع عن الحق المدنى، إنه تم تقديم طلب لهيئة المحكمة بإدخال عدد من قيادات جماعة الإخوان إلى القضية مثل «صبحى صالح وحسن البرنس» باعتبارهم المحرضين الرئيسيين بالقضية. وأضاف «أيمن»، أنه لا يستقيم أن يُحاكم من قاموا بالقتل والإصابة دون معاقبة من حرضوا المتهمين على القتل والإصابة العمد، لافتاً إلى أنه سيتم عرض شرائط فيديو خلال الجلسة القادمة توضح تحريض عدد من المشاركين بالاشتباكات لقتل الطفلين «حمادة بدر وإسلام». وتابع أنه طلب عدداً من ضباط الشرطة الذين أدلوا بأقوالهم فى المحاضر الرسمية للشهادة، لاستبيان من المسئول عن وصول المسيرات إلى منطقة سيدى جابر، ولم يمنع وصولها. وقال «بدر الدين»، والد الطفل «حمادة» قتيل اشتباكات سيدى جابر، عقب صدور قرار القاضى بتأجيل الجلسات لمدة يومين لـ«الوطن»: «معنديش مشكلة القضية تطول شهر، بس كل اللى شارك حتى ولو بكلمة فى قتل ابنى يتعاقب». وأضاف «بدر»: «قلبى اتقبض أول ما شوفت اللى قتلوا ابنى، بس عشان أنا عارف أن المحكمة هتجيبلى حقى سكت». وقال وليد أحمد، أحد مصابى اشتباكات سيدى جابر: «خلال الجلسة القاضى بيسأل اللى ضربنى أنت ضربت المجنى عليه وليد بالمطواة، رد للقاضى وقال له محصلش أى حاجة من دى، وأنا ماشتركتش فى الاشتباكات من الأساس». وأضاف «وليد»، «طوال الجلسة استمر المتهم فى استفزازى، فكان ينظر نحوى ويشاور بيديه إنه لم يفعل أى شىء، بالرغم أنى نجوت بأعجوبة من الموت بعد ضربى بالمطواة فى كل جسمى». وتابع «وليد»، أنه أول ما شاهد المتهمين فى قفص الاتهام، تكررت أمامه مشاهد الاشتباكات منذ بدايتها حتى انتهى به المطاف داخل المستشفى، متخللة مشهد ضربه واستغاثته بمن يضربه بأن يرحمه، وقال: «ربنا كبير وهياخدلى حقى». وقالت والدة «إسلام»، الطفل الآخر الذى تم إلقاؤه من أعلى السطح: «كان نفسى أمسك اللى قتلوا ابنى واقتلهم، ماقدرتش أمسك نفسى أول ما شفت وشهم، حسبى الله ونعم الوكيل فيهم». هذا وتستأنف محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبداللطيف اليوم (الاثنين)، نظر ثانى الجلسات التنفيذية للقضية المشهورة إعلامياً بـ«سيدى جابر»، لسماع الشهود.