في اليوم العالمي.. تعرّف على أبرز الأعمال الفنية التي تناولت "التوحد"

03:53 م | الثلاثاء 02 أبريل 2019

يحظى المصابون بالتوحد، باهتمام بالغ الأثر، يوم 2 أبريل، من كل عام، تحت عنوان "اليوم العالمي للتوحد"، إذ يراه البعض بأنه بمثابة نقطة انطلاق للعلاج العديد من الحالات، فضلًا عن التوعية منه، بمختلف الوسائل المُتاحة، فقد تناول الفن المصري مرض "التوحد"، بشأن رصد المصاعب التي يتعرض لها مرضاه على مدار سنوات حياتهم.

وترصد "الوطن" أبرز الأعمال الفنية التي قُدّمت على الشاشات المصرية، وهم كالتالي:

مسلسل "سارة"

تدور أحداثه حول فتاة تدعى "سارة" توقف نموها الذهني في الطفولة، وعادت إلى المرحلة الجنينية، فتدخل في غيبوبة طويلة لعدة سنوات، بسبب معاناتها من مشاكل نفسية نتيجة لظروف قاسية عاشتها في مرحلة الطفولة.

المسلسل من بطولة حنان ترك، وأحمد رزق، وسوسن بدر، وحنان مطاوع، والسيد راضي ورجاء الجداوي، وهو من تأليف مهدي يوسف وإخراج شيرين عادل.

"التوربيني"

الفيلم تدور أحداثه حول شاب يدعى محسن يعاني من حالة "التوحد"، وهو مرض يصيب الإنسان عندما يفقد القدرة في التواصل مع الآخرين، وتحدث بينه وبين شقيقه الأكبر كريم العديد من المواقف من بعد وفاة والديهما.

"التوربيني" من بطولة شريف منير، وأحمد رزق، وهند صبري، ومحمد كريم، ولطفي لبيب وسامي العدل، وكتابة وسيناريو محمد حفظي، وإخراج أحمد مدحت.

"ألبوم صور"

الفيلم يرتكز على فئة التوحد، وتدور أحداثه حول خالد المصور الفوتوغرافي الذي يعاني من مرض "التوحد" والذي يقطن مع شقيقته "داليا" التي يعتمد عليها في كل شيء في حياته، ويتناول الفيلم تعامل المجتمع مع هذه الفئة ونظرتهم إليهم.

"ألبوم صور" من بطولة إيمان أيوب، وحمدي ندا، وعلاء عزت، وهو من تأليف وإخراج نورهان متولي.

ويحتفل العالم، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ12 لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تحت شعار "التقنيات المساعدة، والمشاركة الفعالة".

ويهدف الاحتفال إلى التركيز على الاستفادة من استخدام التقنيات المساعدة للأشخاص المصابين بمرض التوحد، بوصفها أدوات تساعد في إزالة الحواجز التي تحول دون مشاركاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكاملة في المجتمع، وفي تعزيز المساواة والإنصاف والشمول.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت في ديسمبر 2007 القرار 139/62، باعتبار يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة من يعانون من "التوحد"، حتى يتمكنوا من العيش في حياة كاملة، وتم اول احتفال به في عام 2008.