"خليها تصدي" تصل الجزائر.. ومؤسسها: "ناس لا تخاف ولا تستحي"

كتب: هبة وهدان

"خليها تصدي" تصل الجزائر.. ومؤسسها: "ناس لا تخاف ولا تستحي"

"خليها تصدي" تصل الجزائر.. ومؤسسها: "ناس لا تخاف ولا تستحي"

رغم انشغال المواطن الجزائري بالتظاهرات ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلا أنّهم لم يغفلوا عن محاربة الغلاء الذي سيطر على سوق السيارات في البلاد، إذ أعلن عدد منهم تبني حملة لمقاطعة شراء السيارات، على غرار سابقتها في مصر "خليها تصدي".

يقول سعد عطوان أحد مسؤولي الحملة، إنّ العاملين في شركات السيارات ومعارض البيع، استغلوا انشغال المواطنين بالتظاهرات وتلاعبوا في أسعار المركبات، وهناك بعض الموديلات زاد سعرها بشكل مبالغ فيه.

الشاب الثلاثيني، قال لـ"الوطن"، إنّه رغم أنّ الحركة الاحتجاجية انطلقت منذ 6 أسابيع في الجزائر، إلا أنّ التجار لم ينتظروا حتى سقوط حكم بوتفليقة، ورفعوا الأسعار بحجة أنّ كل شيء متوقع ولا يوجد حركة في الأسواق: "ناس لا تخاف الله ولا تستحي".

شائعات كثيرة استند إليها التجار، حسب "عطوان"، بينها أنّ الجزائر لا يوجد بها سيارات بسبب وقف حركة الاستيراد في الوقت الحالي، وأنّ المعروض قديم، ويجب أنّ تزيد أسعار السيارات حتى لا يخسر البائع.

المسؤول في حملة "خليها تصدي: "بدأنا توعية الناس بالأزمة، قاعات العرض مليئة بالسيارات، والسماسرة كالعادة يحاولون النصب على الناس، ما حدث أنّهم أخرجوا السيارات التي كانت في مخازنهم ولم يستوردوا جديدا".

وتابع عطوان، أنّ هناك سيارات تحطمت أسعارها مثل "بيكانتو جيتيلاين"، بسبب تراجع أسعار سيارات أخرى مثل "ايبيزا"، ولذلك من غير المقبول أنّ يشهد السوق ارتفاع في الأسعار، وأتمّ: "انخفض سعر ليون إف آر لـ340 مليون، وتم الإعلان عن ليون جديدة بسقف زجاجي وبجميع المزايا بـ 305 ملايين فقط، وهو ما حطم أسعار الليون في الأسواق".


مواضيع متعلقة