خطف صحفيين روسيين وتعرضهما للضرب المبرح في "أوكرانيا"

خطف صحفيين روسيين وتعرضهما للضرب المبرح في "أوكرانيا"
أعلن مدون وصحفي روسي يغطي حركة الاحتجاج في أوكرانيا، أنه خُطف مع زميله المصور في "كييف" وتعرضا للضرب المبرح من قبل مجهولين يتكلمون الروسية، وذلك في رسالة على مدونته على الانترنت.
وكتب الصحفي نيكيتا برفيليف، في الرسالة التي بثت على الإنترنت مساء أمس "تم اقتيادنا، مصوري وأنا، ليلا في سيارة ذات زجاج ملون ولا تحمل أرقام تسجيل".
وأضاف "ضربونا وأوصونا بالعودة إلى روسيا"، من دون توضيح تاريخ حصول هذه الوقائع.
وكتب الصحفي أيضا أن "خاطفينا كانوا يتكلمون الروسية بطلاقة"، مرفقا صورا قال إنها للمصور، وتظهر الصور رجلا يحمل أثار ضربات عنيفة على وجهه.
وذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا"، أن المهاجمين تسببوا بكسر بعض أسنان نيكيتا برفيليف.
ووفقا للمعلومات المتوافرة، فإن نيكيتا برفيليف صحفي ومدون عمل خصوصا في "كييف" لحساب موقع "ريدوس" الروسي للمعلومات المقرب من المعارضة الروسية. وتعذر الاتصال به على الفور لتاكيد النبأ.
وكتب أيضا يقول "قررت البقاء. أكتب الحقيقة ولهذا السبب أدفع الثمن".
وقد أجرى آخر تحقيق صحفي على مدونته بين المتظاهرين المعارضين في العاصمة الأوكرانية. وموضوع التحقيق السابق هو تظاهرة موالية للسلطة شكك كاتبه بدوافعها وعفويتها.
وقد أثارت حالات عدة، بينها حالة قتل، وعمليات خطف وضرب وحتى تعذيب صحفيين وناشطين في المعارضة، الاستنكار في أوكرانيا وفي الغرب.