السيسي.. رئيس انحاز لـ"العامل والمرأة وأصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات"

السيسي.. رئيس انحاز لـ"العامل والمرأة وأصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات"
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- فتاة العربة
- الحاجة زينب
- 100 مليون صحة
- قناة السويس
- مبادرة تكافل وكرامة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- فتاة العربة
- الحاجة زينب
- 100 مليون صحة
- قناة السويس
- مبادرة تكافل وكرامة
شهدت فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الكثير من المشاهد الإنسانية التي انحاز فيها للمواطن المصري، خاصة للفئات الأولى بالرعاية، وكان آخرها قرارات الرئيس باحتفالية المرأة المصرية يوم 30 مارس 2019.
وتُعد هذه القرارات مؤشرا على دخول الاقتصاد المصري منعطفا جديدا، ويمكن اعتبارها أولى خطوات جني الثمار بعد انتهاء المرحلة الصعبة من تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي التي استطاع الشعب المصري عبورها باقتدار.
عقود الماضي
والحقيقة التي ربما لا يتذكرها الكثير من المصريين أن الاقتصاد خلال العقود الماضية وتحديدا منذ النكسة عام 1967، يعاني بشدة وببطء من تدهور شديد، ولم يكن على المسار الصحيح، بل إن الأوضاع تفاقمت بشدة، وبشكل متسارع بعد مرور مصر بثورتين أضعفتا من قدرات مصر الاقتصادية التي كانت بالفعل محدودة، ما أدخل الاقتصاد في حالة الخطر، مهددا بشكل مباشر استقرار مصر واستقلالها الاقتصادي، ومن هنا جاء الاختيار الصعب الذي تأجل كثيرا بعد محاولة الرئيس السادات عام 1977 التي قوبلت برفض شعبي لم يكن صائبا في حينه وتحملت الأجيال اللاحقة ثمن هذا التأخير.
ثمار الإصلاح الاقتصادي
اتخذ الرئيس السيسي، العديد من القرارات المهمة خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية عُدت من أهم مكتسبات الإصلاح الاقتصادي التي يستفيد منها المواطن، تكلف الخزانة العامة نحو 60 مليار جنيه تتضمن 30.5 مليار جنيه لتمويل زيادة الأجور والمرتبات، و 28.5 مليار جنيه لتمويل زيادة المعاشات الاجتماعية، ونحو مليار جنيه لتمويل ضم 100 ألف أسرة جديدة لبرنامجي تكافل وكرامة.
ونفذت الدولة المصرية حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية الشاملة بهدف تقليل الآثار السلبية للإصلاح الاقتصادي على عاتق المواطن البسيط، حيث وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتركيز استراتيجية الحكومة على مساعدة الفئات الأكثر احتياجا تحقيقا لمفهوم الحماية الاجتماعية، ومن ضمنها تخصيص مبلغ مليار جنيه لدعم السلع التموينية بتخصيص 14 جنيها دعما للفرد خلال شهر رمضان الماضي لرفع جزء من المعاناة عن كاهل المواطن البسيط، وتنفيذ حزمة إنفاق اجتماعي بقيمة 25 مليار جنيه على الأقل، التزمت الحكومة منذ 30 يونيو 2017 بزيادة الانفاق الاجتماعي على برامج الدعم النقدي والمعاش الاجتماعي ووجبات المدارس والتأمين الصحي والعلاج المجاني للفقراء بمقدار 25 مليار جنيه وإنفاق 250 مليون جنيه لإنشاء حضانات عامة لدعم قدرة المرأة على البحث عن عمل، ومحو أمية 2.6 مليون مواطن كجزء من خطة الرئيس لبناء الإنسان، وفي إطار اهتمام الرئيس بصحة المصريين تم تنفيذ 348 مشروعا تستهدف المشاكل الصحية منها 1.88 مليون مواطن مريض بفيروس سي، وتطوير وإنشاء 376 مستشفى ومنظومة التأمين الصحي الشامل.
مبادرات الرئيس
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من المبادرات المتنوعة خلال فترة حكمه بداية من تنازله عن راتبه لصالح صندوق "تحيا مصر" ليمثل قدوة للمصريين في الانحياز للوطن لعبور التحديات الاقتصادية إضافة إلى مبادرات متعددة تستهدف بالأساس توفير حياة كريمة للمواطنين بمختلف مناحيها الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، مثل مبادرة 100 مليون صحة، مبادرة الكشف عن سرطان الثدي للمرأة المصرية، مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، مبادرة القضاء على فيروس سي، مبادرة المستشفى النموذجي، مبادرة نور حياة، مبادرة الكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم.
وفي إطار فكر الرئيس السيسي، لإعطاء فرصة ثانية لبعض المسجونين ومراعاة الجوانب الإنسانية المتعلقة باحتياج أبناء الغارمين والغارمات لذويهم وإعطاء الشباب فرصة جديدة لتكوين مستقبلهم خارج المنظومة العقابية المتمثلة في السجون، أطلق عدة مبادرات منها، مبادرة العفو عن الشباب المحبوسين، ومبادرة سجون بلا غارمين.
ومن المبادرات الاجتماعية للرئيس عبدالفتاح السيسي، "حياة كريمة، وتمويل المشروعات متناهية الصغر، وتكافل وكرامة".
مواقف إنسانية
وأظهر الرئيس خلال العديد من المواقف الإنسانية دعمه واحترامه للمواطن المصري البسيط وتقديره للبسطاء ومنها لذوي الإعاقة ومنها لأبناء الشهداء والمصابين. ويستهدف الرئيس من خلال تكريم هذه الشخصيات ليس فقط التكريم الشخصي لمجهوداتهم، لكن تقديمهم للمجتمع كقدوة ونموذج يجب أن يحتذي به الكثير من المصريين وتتعدد هذه المواقف التي استطاعت الكاميرات توثيق بعض منها مثل فتاة العربة، وسائقة الميكروباص.
كما استقبل الرئيس الحاجة "زينب" التي لم تجد شيئا تتبرع به لصالح صندوق "تحيا مصر" لدعم الوطن، إلا قرطها، والتقى الرئيس بالسيدة المسنة التي تبلغ 90 عاما وبعد تقبيل رأسها وعدها برحلة حج على نفقته الشخصية، ومواقف كثيرة تدل على إنسانية الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث تعرضت سيدة مصرية للتحرش في ميدان التحرير والتي حرص الرئيس السيسي على زيارتها لتقديم الدعم المعنوي لها.
كما استقبل السيسي كذلك الطفل أحمد ياسر المريض بسرطان الدم والذي سبق وعبر عن أمنيته من قبل بلقاء الرئيس وحرص الرئيس السيسي على مصافحته وتقبيل رأسه وأكد له أنه سيرسل له هدية جميلة إلى منزله، فيما أهدى الطفل الرئيس مصحفا كهدية تذكارية، كما لبى الرئيس "السيسي" أمنية الطفل عمر صلاح الذي يتلقى العلاج بمستشفى 57357 بسبب إصابته بالسرطان بمقابلته، واصطحبه الرئيس على متن المحروسة خلال حفل افتتاح قناة السويس.
الشباب ودعم المرأة
واهتم الرئيس السيسي بالمجموعات المختلفة المكونة للشارع المصري من الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة فأطلق عام 2016 عام الشباب وعام 2017 للمرأة المصرية وعام 2018 لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن أهم الامتيازات التي حصلت عليها المرأة المصرية وصول عدد الوزيرات السيدات في الحكومة المصرية الحالية برئاسة المهندس مصطفى مدبولي 8 وزيرات، وكلف الرئيس السيسي الحكومة والمجلس القومي للمرأة باستراتيجية تمكين المرأة 2030 ووثيقة العمل للأعوام المقبلة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية بعد إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة.
وخصص الرئيس السيسي 250 مليون جنيه لوزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة المرأة المصرية تمويل مشروعات المرأة المعيلة كما كلف وزارة التضامن الاجتماعي بدعم أسرة المرأة المعيلة من خلال برنامج دعم ميسرة يقدمها بنك ناصر الاجتماعي بقيمة 50 مليون جنيه.