مجدي أحمد علي: أحضر لفيلم "2 طلعت حرب".. والسبكي منتج "غلبان"

مجدي أحمد علي: أحضر لفيلم "2 طلعت حرب".. والسبكي منتج "غلبان"
- أحمد مجدى
- أعباء العمل
- أعمال مميزة
- إبراهيم عيسى
- إنتاج أفلام
- ابراهيم عيسى
- الأعمال الفنية
- القنوات التليفزيونية
- المجتمع المصري
- أجزاء
- الإسكندرية
- أحمد مجدى
- أعباء العمل
- أعمال مميزة
- إبراهيم عيسى
- إنتاج أفلام
- ابراهيم عيسى
- الأعمال الفنية
- القنوات التليفزيونية
- المجتمع المصري
- أجزاء
- الإسكندرية
كشف المخرج مجدي أحمد علي، عن فيلمه الجديد "2 طلعت حرب"، الذي ينتج بإشراف نقابة السينمائيين ضمن تجربة جديدة شعارها "ساعد نفسك بنفسك"، عبر فريق يعمل بروح التعاون والجماعية، لافتا أنهم يتقاضون أجورا قليلة على دفعات مختلفة أثناء وبعد التصوير.
وأضاف "علي" فى تصريحات خاصة لـ "الوطن"، على هامش ندوته بمعرض الإسكندرية للكتاب في دورته الـ15، أن هناك مخرجين كبار يشاركون في تلك التجربة، مثل: عمر عبدالعزيز، محمد عبدالعزيز، هاني لاشين، علي بدرخان، إلى جانب مخرجين شباب صغار متحفزين لتلك التجربة، وذلك لكسر الإنتاج السائد في مصر المتمثل في الاحتكار، حيث أن السينمائيين والدولة يحاربون فكرة الاحتكار.
وأكد أن احتكار جهة إنتاج وتوزيع وإذاعة الأعمال يؤدى إلى مشاكل عديدة في سوق الدراما والسنيما، فيجب الاتساع أولا ضد فكرة تحديد أعداد الأفلام والمسلسلات، فإن كان السوق يسمح فيجب زيادتها، مؤكدا أن مشكلة أعداد المسلسلات هو اقتصارها على موسم واحد في شهر رمضان.
السبكي منتج "غلبان" يواجه الاحتكار ولا أمانع العمل معه بشرط
وأردف أن "السبكي منتج غلبان" وغير المقصود بفكرة الاحتكار، فهو أحد مقاومي الاحتكار، فبغض النظر عن نوعية الأفلام التي يقدمها إلا أنه منتج مستقل عن كل المؤسسات، ويحاول إنتاج أفلامه ويعتمد على الجمهور الداخلي ولا يحاول الاعتماد على التوزيع الخارجي، فالاحتكار المقصود يتمثل فى احتكار دور العرض ووسائل العرض مثل القنوات التلفزيونية.
وأشار إلى أنه لا يمانع التعاون مع السبكي، حيث أنه عرض عليه كثيراً لكنه كانت المفاوضات تقف بسبب شرط واحد تمثل في مناقشة العمل سوياً قبل العمل، متابعا: "أننا نقعد مع بعض وإيه هو العمل وإيه هو السيناريو، وأول ما نبدأ التنفيذ لا يصبح له علاقة بالعمل، وأصبح أنا المسؤول بالكامل فنيا".
"كعكة الإعلانات" سبب قلة مسلسلات رمضان المقبل
وأوضح أن مسلسلات رمضان لهذا العام تراجعت بشكل كبير، حيث اقتصرت على 18 مسلسلا فقط، بعدما كانت تتجاوز الأربعين مسلسل، لافتاً إلى أن سبب التراجع يرجع إلى "كعكة الإعلانات" التي أصبحت لا تكفي هذا الكم من المسلسلات، بجانب رفع أجور الفنانين وارتفاع مكونات العمل فأصبح العمل في النهاية "مش جايب همه ولا تكلفته"، إضافة إلى رغبة البعض في احتكار الأعمال الفنية والسيطرة عليها فكريا وفنيا.
ولفت أن "مولانا" من أقرب الأعمال الفنية لقلبه، حيث أن كاتبه إبراهيم عيسى مبدع كبير ومن الممكن أن يجمعهما عمل آخر حال وجود عمل "كويس"، مشيراً إلى أن هناك كلام داخل الوسط الفني عن حالة من الإحباط العام، ولا يوجه بالتحديد إلى إبراهيم عيسى، "البعض يشعر بجو قبض على الأفكار فلا يوجد مناخ بسيط للتعامل مع الأفكار بحرية"، مؤكداً أنه لم يشعر بهذا الكلام بشكل شخصي، حيث تقدم بالعديد من الأفلام وتمت الموافقة عليها رقابيا ويتم العمل عليها حاليا، مطالبا الفنانين بعدم الاستسلام لتلك الحالة، ومقاومة كل الظروف لتنفيذ كل ما يعتقدونه.
أزمة السينما عدم وجود دور عرض كافية وارتباطها بجمهور المول
وشدد أن أفلام محمد رمضان و"الأكشن" لا تمثل واقع المجتمع المصري، فيجب أن تتواجد كافة الأشكال السينمائية التي تعبر عن كافة طوائف المجتمع التي ترضي كل الأذواق والجماهير، لافتا أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم تواجد دور عرض كافية، حيث أن الدولة غير مهتمة بزيادتها، فبالتالي "كعكة" دور السينما قليلة وتُقسم على عدد قليل من الأفراد، بجانب أمر خطير للغاية حيث أن "السينما لم تصبح للطبقة الوسطى بل أصبحت لجمهور المول صاحب الذوق الخاص، التي ولدت لديهم فكرة اقتران السينما بالتسلية والترفيه بالمول، لا عن كونها عملا فنيا هادفا".
نطالب الدولة بـ"سينما الحي" لعودة الأسرة من جديد
وطالب "علي" الدولة ببدء تنفيذ مشروع "الحي"، بمعنى أن يتواجد سينما ومكتبة وقصر ثقافة بكل حي في مصر، فيصبح بعدها قبلة للأسرة المصرية، حيث أن هناك محافظات حاليا لا يوجد بها دور عرض، بعدما كانت كل منطقة في مصر تكتظ بدور العرض، مشيرا إلى أن الدولة غير قادرة على الإنتاج أو التوزيع، لكن كل ما نطلبه منها أن تفتتح دور عرض أكثر، حيث أن الفيلم في أمريكا ينزل في 2000 دور عرض بالأسبوع، لكن في مصر بالكثير ينزل في 100 دور عرض.
وأرجع قلة أعماله الفنية لانطلاقه متأخراً في العمل السنيمائي، حيث أنه درس الصيدلة وفقاً لرغبة والدته، إذ أنها لم تكن تهتم بالمعهد العالي للسنيما، ومن ثم التحق بمعهد السنيما وواجهته أعباء العمل كصيدلي، فأصبح طالبا غير متفرغ، لكنه نجح في التفرغ في السنة الرابعة فقط، ومن ثم قدم أول أفلامه "يا دنيا يا غرامي" بعدما تجاوز الأربعين من عمره، خلال مهرجان "السينما الشابة"، فسخر صلاح عيسى منه: "دا سينما شابة.. دا اللي مقدمه عدا الأربعين"، مؤكداً أنه يهتم بمحتوى العمل لا بالأعداد، فيأخذ وقت لترتيب التركيبة المادية والفنية للعمل فتستهلك طاقته، وهذه معاناة كل الفنانين الراغبين في تقديم أعمال مميزة ومختلفة.
وأشار إلى فخره بنجاح نجله الممثل الشاب أحمد مجدي، لافتاً أن التعامل بينهما يأتي من منطلق الصداقة لا مجرد تعامل أب مع ابنه، إذ يستشيرا بعضهما في بعض الأعمال، لكن في النهاية له شخصية مستقلة ويقدم أفلام مختلفة عما يقدمه، وهو فخور بذلك الأمر وسعيد به.