"حضور مؤثر ومواقف حاسمة".. مشاركة مصر في القمم العربية خلال عهد السيسي

"حضور مؤثر ومواقف حاسمة".. مشاركة مصر في القمم العربية خلال عهد السيسي
- القمة العربية
- الرئيس السيسي
- تونس
- الصراع الفلسطيني
- الجولان
- مصر
- القمم العربية
- القمة العربية
- الرئيس السيسي
- تونس
- الصراع الفلسطيني
- الجولان
- مصر
- القمم العربية
انطلقت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، اليوم، في تونس لتكون المشاركة الرابعة لمصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي مثل مصر في 3 قمم من أصل 4، وذلك في مشاركات اتسمت بالحضور المؤثر ونتج عنها قرارات عدة كما اتخذ فيها مواقف أثارت الجدل.
واليوم وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة الحالية بـ"المنعطف الخطير في تاريخ الأمة العربية"، وعلى مدار 4 سنوات كانت لمصر بصمات واضحة خلال مشاركتها في القمم العربية السابقة:
2015.. أول مشاركة للرئيس السيسي
كانت القمة العربية المنطلقة في شرم الشيخ، عام 2015 هي القمة الأولى التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي ممثلا لمصر، وهو ما أشار إليه خلال كلمته في القمة التي ترأسها صباح الأحمد الصباح أمير الكويت.
وقال الرئيس السيسي: "أستشعر عِظَم المسئولية لتزامن مشاركتى الأولى فى قمةٍ عربيةٍ كرئيس لمصر بيت العرب.. مع تشرفها باستضافةِ ورئاسةِ الدورةِ الحالية.. فلا يخفى عليكم أن خطورة العديد من القضايا التى تواجهنا فى هذه المرحلة فى أنحاء الوطن العربى قد بلغت حدا جسيما.. بل وغير مسبوق.. من حيث عمق بعض الأزمات واتساع نطاقها وسوء العواقب المترتبة عليها فى الحاضر والمستقبل".
وفي الكلمة الختامية للقمة أعلن الرئيس السيسي، اعتماد مبدأ إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة على أن يتم تشكيل فريق رفيع المستوي لدراسة كافة الجوانب لإنشائها.
2016.. تكليف شريف إسماعيل بالإنابة عن الرئيس
كلَّف الرئيس عبد الفتاح السيسي، شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء آنذاك، برئاسة وفد مصر خلال الدورة 27 للقمة العربية التي انعقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وحمَّل السيسي رئيس مجلس الوزراء رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تتضمن الإعراب عن أطيب التمنيات بنجاح القمة في اعتماد القرارات اللازمة التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك ودعم التكاتف والتضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الراهن.
2017.. ترك الرئيس السيسي القاعة خلال كلمة أمير قطر
وفي عام 2017 حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة التي عقدت في الأردن بالبحر الميت، حيث شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على خطورة الإرهاب الذي يواجه الأمة العربية، مؤكدا خلال كلمته في القمة ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا رافضا التدخل العسكري، مسلطا الضوء على الأزمتين السورية والليبية.
كما رفض "استغلال الظروف غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا، لتعزيزبعض القوى نفوذها وبسط سيطرتها، تحت مسميات وتبريرات مختلفة، بالتدخل في شؤون الدول العربية، سواء من خلال التدخلات السياسية، أو العسكرية والأمنية، لا يعنيها في سبيل تحقيق ذلك أن تتفكك مؤسسات هذه الدول، أو أن تتهدد وحدة أراضيها وسلامة شعوبها".
وقال في كلمته يجب علينا جميعا، اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه التدخلات، موجهين رسالة قاطعة، بأننا لن نسمح لأي قوة كانت بالتدخل في شئوننا، وأن كافة المحاولات التي تسعى للهيمنة المذهبية أو العقائدية، أو فرض مناطق نفوذ داخل أراضى الدول العربية، ستواجه بموقف عربى موحد وصارم، عازم على حماية مؤسسات الدولة الوطنية، وقادر على صيانة مقدرات الشعوب العربية، والوفاء بحقوقها في العيش الكريم والتنمية.
أما الموقف الأبرز خلال القمة كان مغادرة الرئيس السيسي الجلسة الافتتاحية في أثناء إلقاء كلمة تميم بن حمد أمير قطر بالقمة.
2018.. السيسي: هناك دولا إقليمية تؤذي حقوق الجوار
انطلقت القمة العربية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمي "إثراء" بالظهران لبحث سبل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والتصدي للتحديات والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية، حيث ترأس وفد مصر فى أعمال القمة الرئيس السيسي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن الأمن القومى العربى يواجه تحديات غير مسبوقة، مشددا على أننا نحتاج لاستراتيجية شاملة لمواجهة تهديدات الأمن القومى القائمة.
وقال السيسي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الـ29، إن هناك دولا إقليمية تؤذى حقوق الجوار، وهناك جيش دولة إقليمية يتواجد على أرض بلدين عربيين، مؤكدا كامل دعم مصر والدول الشقيقة للشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة.
وأكد خلال كلمته، أنه "لا بد من أن نبدأ بفلسطين.. إن ما قدمه ويقدمه الشعب الفلسطينى من تضحيات على مدار عقود، تضع الضمير الإنسانى كله على المحك.. إن قضية نضال الشعب الفلسطينى ليست قضية العرب وحدهم، ولكنها قضية الحق فى مواجهة القوة"،.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مشروع القرار الذى شاركت مصر فى إعداده، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى بأغلبية 128 دولة، دليلا جديدا على أن الحق العربى فى القدس حق ثابت وأصيل، غير قابل للتحريف أو المصادرة، ومال زال العرب متمسكين بخيار السلام خيارا استراتيجيا وحيدا، وما زالت المبادرة العربية للسلام هى الإطار الأنسب لإنهاء الاحتلال، وتجاوز عقود من الصراع الذى أتى على الأخضر واليابس، لتبدأ مرحلة من البناء آن لشعوبنا أن تجني ثمارها.