قبل اليوم.. "فلسطين" بطل قمتين عربيتين في تونس

قبل اليوم.. "فلسطين" بطل قمتين عربيتين في تونس
- القمة العربية
- قمم عربية
- القمة العربية بتونس
- تونس
- السيسي
- القمة العربية
- قمم عربية
- القمة العربية بتونس
- تونس
- السيسي
انطلقت، صباح اليوم، أعمال القمة العربية الـ30، بالعاصمة التونسية، لمناقشة عدة قضايا أساسية، على رأسها القضية الفلسطينية وهضبة الجولان عقب إعلان ترامب السيادة الإسرائيلية عليها.
ومنذ انعقاد أول قمة عربية بـ"أنشاص" في محافظة الشرقية بدعوة من ملك مصر حينها فاروق الأول 1946 وحتى اليوم بتونس، يتداول عقد القمم بين الدول العربية، وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي مرات احتضان تونس لها.
- نوفمبر 1979:
عقدت أول قمة بتونس نوفمبر 1979، والتي تعتبر القمة العربية الـ10، وعقدت حينها بدعوة من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وجدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد.
وصدر عن القمة، في بيانها الختامي مجموعة من القرارات، منها "الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري، وتجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد والتصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته والتصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس".
كذلك تضمن البيان الختامي لقمة تونس 1979، إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وإدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية وإدانة قرارا النظام المصري بتزويد إسرائيل من مياه النيل واستمرار مقاطعة مصر وتعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.
- مايو 2004:
عقدت للمرة الثانية القمة بتونس والتي تعتبر القمة العربية الـ 16، بحضور 13 رئيسا و9 ممثلين عن الحكومات العربية بدعوة من الرئيس التونسي حينها زين العابدين بن علي، واتفق فيها القادة على إدخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945، بالإضافة لإصدارها جملة قرارات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كان أبرز قرارات القمة التونسية في مايو 2004، إقرار القادة العرب تعهدا "تاريخيا" بإطلاق إصلاحات والتأكيد على أهمية المبادرة العربية وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، ودانت حينها القمة الجدار الفاصل في الضفة الغربية وأكدت رفض توطين الفلسطينيين.
كما صدر عن القمة إعلان تونس الذي تضمن التأكيد على التزام جميع الأطراف الدولية بمسؤولياتها في تجسيد المبادئ التي تقوم عليها الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وتمسك المجموعة العربية بوحدة الأراضي العراقية واحترام سيادة العراق واستقلالها ووحدته الوطنية، والإعراب عن التضامن العربي مع سورية إزاء العقوبات الأمريكية، والتأكيد على سيادة دولة الإمارات العربية على جزرها الثلاث، وتأكيد تضامن الدول العربية مع جمهورية السودان وجمهورية الصومال وجمهورية القمر المتحدة وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، وتأكيد العزم الجماعي الراسخ لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، نقًلا عن الموقع الرسمي لجامعة الدول العربية.