"استقلال الصحافة" تطالب باعتبار 31 مارس عيدا قوميا للصحفيين

"استقلال الصحافة" تطالب باعتبار 31 مارس عيدا قوميا للصحفيين
طالب بشير العدل، لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، بأن يكون يوم 31 مارس من كل عام، الذي يوافق ذكرى صدور قانون إنشاء النقابة، عيدا قوميا للصحفيين، يحتفلون خلاله، بذكرى النضال الحقيقي من أجل الكيان النقابي، حتى يكون تذكيرا للأجيال الجديدة، بنضال الصحفيين، وقوتهم في مواجهة كل محاولات طمس هويتهم أو ترويضهم، أو إقصائهم.
وقال العدل، إن إنشاء نقابة الصحفيين، وفقا للقانون رقم 10 لسنة 1941، جاء تكريسا لجهود مضنية، بذلها النقابيون الأوائل، منذ مطلع القرن الماضي، أمثال الشيخ علي يوسف، وأمين الرافعي، وغيرهما، الذين ناضلوا من أجل إنشاء نقابة للصحفيين، وتعرضوا لضغوط وممارسات، لعدم وجود كيان رسمي يعبر عن الصحفيين، غير أن جهودهم كللت بالنجاح، وتم إنشاء النقابة.
كما لفت العدل إلى أن النقابة تعرضت على مر تاريخها، سواء قبل السابق على القانون الرسمى بانشائها، أو التالى عليه، لمحاولات إضعاف دورها، ما بين حل مجلسها، ومحاولات تحويلها إلى ناد لتناول المشروبات، وقد باءت جميعها بالفشل بفضل قوة ووحدة الصحفيين، مقدما التحية لجميع النقباء، ومجالسهم المختلفة، بدء من محمود أبوالفتح، وانتهاء بمجلس عبد المحسن سلامة، النقيب السابق، لما قدموه من أجل النقابة والمهنة والوطن.