غابت سوريا وحضر الجولان.. قرار للقمة العربية في تونس لرفض إعلان ترامب

كتب: بهاء الدين عياد

غابت سوريا وحضر الجولان.. قرار للقمة العربية في تونس لرفض إعلان ترامب

غابت سوريا وحضر الجولان.. قرار للقمة العربية في تونس لرفض إعلان ترامب

على الرغم من غياب سوريا عن حضور القمة العربية في تونس، نظرا لاستمرار العمل بقرار تجميد عضويتها في الجامعة العربية، فإن الأزمة السورية والإعلان الأمريكي المشؤوم بشأن الجولان، فضلا عن مصير مقعد سوريا المجمد، جعلت سوريا حاضرة بقوة في القمة التي تنعقد بعد أيام من انتهاء السيطرة المكانية لـ"داعش" على الأرض بتحرير الباغوز آخر معاقل التنظيم في شمال شرق سوريا.

وينتظر الجولان، اليوم، قرارا عربيا من القادة والزعماء يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل. وأكد مسؤولون بالجامعة العربية ووزارة الخارجية التونسية أنه لا يزال هناك غياب التوافق العربي حول عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية.

واختتم وزراء الخارجية العرب الجمعة حول الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل، ويدين هذا المشروع القرار الأمريكي الصادر بتاريخ 25 مارس 2019 بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ويعتبره انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يقر بالاستيلاء على أراضي الغير بالقوة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ويتضمن مشروع القرار العربي خطة عمل عربية للتعامل مع الاعتراف الأمريكي ومنع تكراره من دول أخرى.

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري، أكد خلال تصريحاته لوكالة الأنباء العمانية، مؤخرا، أهمية تفاعل الحكومة السورية مع مسار العملية السياسية في جنيف، ومسار جهود المبعوث الأممي لسوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بحيث يتم الانخراط مع مساعي استعادة سوريا لاستقرارها ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق، وبما يتيح بحث عودة سوريا إلى الحاضنة العربية.

جاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية، ردًا على استفسارات عدد من الصحفيين حول ما أوردته وكالة الأنباء العمانية بشأن تصريحات شكري حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، حيث نسبت الوكالة الرسمية العمانية للوزير أنه لا شروط مصرية لعودة سوريا.


مواضيع متعلقة