أحمد بدراوى: «مراكز» تستهدف تشغيل مول طنطا أغسطس المقبل باستثمارات مليار جنيه
أحمد بدراوى
تعتزم شركة مراكز للاستثمار العقارى، إحدى شركات مجموعة فواز الحكير السعودية، تشغيل المركز التجارى بطنطا أغسطس المقبل بإجمالى استثمارات تبلغ مليار جنيه. وقال أحمد بدراوى، الرئيس التنفيذى للشركة، إن المشروع يقع على مساحة بنائية تبلغ 45 ألف م2، ومساحة تأجيرية تبلغ 37 ألف م2، تقترب الشركة من تسويقه حالياً، ويتضمن العديد من العلامات التجارية، لافتاً إلى أن التوجه للمحافظات جاء بعد العديد من الدراسات السوقية المؤكدة على وجود قدرة شرائية بالمدينة وحجم طلب قوى، وهو ما أكدته التجربة بالفعل، وأضاف، فى حوار خاص، أن شركته تخطط للتوسع فى المحافظات بإقليمى الدلتا والصعيد خلال الفترة المقبلة واقتناص فرص استثمارية متميزة بتلك المدن، التى يوجد بها حجم طلب قوى وقدرة شرائية متميزة دون وجود الخدمات اللازمة التى تلبى هذا الطلب، لافتاً إلى أن حجم التنمية التى يتم تنفيذها بمصر حالياً بمختلف المحافظات يتضمن فرصاً استثمارية فى مناطق متنوعة بالسوق العقارية المصرية، وأشار إلى أنه جار تنفيذ مشروع الشركة بالقطامية وهو «ديستريكت فايف»، وهو مركز تجارى إدارى سكنى يقع على مساحة 100 فدان باستثمارات تتجاوز الـ6 مليارات جنيه، ويضم مساحة تأجيرية تبلغ 80 ألف م2، وجزءاً سكنياً يتضمن 3 آلاف وحدة سكنية، ومن المخطط بدء تسليم الجزء السكنى بالمشروع خلال عامين، كما جار التفاوض بخصوص وجود علامات تجارية متعددة بالجزء التجارى بالمشروع، على أن ينتهى تنفيذ المشروع بالكامل خلال 6 سنوات، وأوضح أنه تم تنفيذ أعمال الأساسات بالأبراج السكنية التى تنفذها الشركة بمشروع «إيون تاورز» بأكتوبر، وهى 3 أبراج سكنية تضم 400 شقة بمساحات متنوعة، بالإضافة لعمارات «إيون كورت ياردز»، التى من المقرر تسليمها العام الحالى قبل موعدها بـ6 أشهر.
ويتم تنفيذ أيون تاورز بارتفاع 72 متراً، وهى الأبراج التى تُعد الأولى من نوعها فى منطقة السادس من أكتوبر والمدن الجديدة، موضحاً أن إطلاق هذه المشروعات فى إطار استراتيجية شركة مراكز لبناء مول تجارى إلى جانب كل مشروع سكنى، لتعظيم الفائدة لقاطنى ومشترى الوحدات والاستفادة من الواجهة التسويقية الموجودة بالفعل على أرض المشروعات.
جارٍ تنفيذ "ديستريكت فايف" بالقطامية باستثمارات 6 مليارات جنيه.. والانتهاء منه خلال 6 سنوات
وحول الموقف التنفيذى بمشروع مول العرب، أكد تميز المرحلة الثانية بالمشروع والارتفاع بمستوى التنفيذ والخدمات والعلامات التجارية الموجودة بها، وذلك بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات العميل المستمرة فى التغير، وبما يحقق التكامل داخل مشروع مول العرب، وأكد أن العميل أصبح لديه وعى قوى باحتياجاته وقدراته المادية، وهو ما يساعده على الاختيار من بين حجم المشروعات المتعددة المطروحة بالسوق، ليكون العميل هو الحكم النهائى للاختيار بين كافة المنتجات العقارية المطروحة، وأشار إلى أن الدولة تقوم بتنفيذ حزمة متنوعة من المجتمعات العمرانية الجديدة فى مختلف أنحاء الجمهورية، بغرض مضاعفة الرقعة المعمورة واستيعاب التطوير التكنولوجى الجديد وتحقيق التكامل بين فرص العمل والسكن داخل مدينة واحدة، وهو ما يعنى حجماً كبيراً من الفرص الاستثمارية للمطورين المحليين والأجانب، وتابع: التنوع فرصة قوية للمطور للوصول لقاعدة أكبر من العملاء سواء المحليين أو المستهدفين بالخارج، وهو التنوع فى مساحات الوحدات وأسعارها وأنظمة سدادها ومناطق تنفيذها، وهو ما يتم تحديده وفقاً للدراسات السوقية التى يتم القيام بها لتنفيذ وحدة تتناسب مع احتياجات العميل وقدراته الشرائية، وقال إن ثبات القدرة الشرائية للعملاء يدفع الشركات لمزيد من الابتكار فى تنفيذ الوحدات بما يسيطر على التكلفة بشكل أكبر وكذلك آليات تسويقية وأنظمة سداد متنوعة تتناسب مع شرائح مختلفة من العملاء، مؤكداً أن شركته تقوم بتوفير طرق سداد مختلفة تتناسب مع عملائها، وأضاف: «نحن لا نتعامل مع العميل على أنه مشترٍ للوحدة، ولكنه شريك لنا فى نجاح وتطوير المشروع، لذا فنحن ملزمون بالبحث عن أنظمة سداد مرنة تمكن العميل المستهدف من الحصول على الوحدة والحفاظ على السيولة النقدية اللازمة لاستمرار تنفيذ المشروع»، وأوضح أن المنافسة الجادة بين المطورين تثرى السوق العقارية وتفيد المطورين العقاريين أنفسهم، فتدفع كل مطور لابتكار الجديد فى مشروعه سواء فى التنفيذ أو فى التسويق، وهو ما يصب فى النهاية فى مصلحة العميل، الذى يكون الحكم الرئيسى فى تلك المنافسة، مؤكداً أن العام الجديد سيكون نقطة تحول محورية فى مستقبل تلك الشركات، لأنها إما أن تصمد فى مواجهة تغيرات السوق أو ينتهى وجودها للأبد.