فؤاد: اختيار "العاصمة الإدارية" للاحتفال بساعة الأرض "حقبة تطور جديدة"

كتب: رضوى هاشم وإسراء حامد

فؤاد: اختيار "العاصمة الإدارية" للاحتفال بساعة الأرض "حقبة تطور جديدة"

فؤاد: اختيار "العاصمة الإدارية" للاحتفال بساعة الأرض "حقبة تطور جديدة"

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن اختيار العاصمة الإدارية كمنصة للمشاركة في "ساعة الأرض" هذا العام يأتي كرسالة تعبر عن توجه مصر نحو حقبة جديدة من التطور يكون العمل الجاد الدؤوب هو وحدة البناء الأساسية له، والتنمية المستدامة هي الهدف المنشود، مبينة أن المعايير البيئية كانت من أهم العوامل التي تم مراعاتها في التخطيط لهذا الصرح الهام.

وأعلنت مصر وعدد كبير من دول العالم، الاحتفال بهذه المناسبة السنوية "ساعة الأرض"، وهي الساعة التى حددها الصندوق العالمي للطبيعة، لتشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء جميع الأضواء والأجهزة الإلكترونية والكهربائية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء، بالتوقيت المحلي لكل دولة، لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ورفع الوعي بخطر التغير المناخي.

وحسب بيان صادر عن وزاةر البيئة، تتزامن "ساعة الأرض" اليوم مع مبارة القمة بين "الأهلي والزمالك"، ورغم ذلك إلا أن وزارة البيئة تأمل أن يكون هناك مشاركة جماهيرية كبيرة بساعة الأرض، والتي تنطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم السبت وحتى الساعة التاسعة والنصف ، وتشارك وزارة البيئة 188 دولة أخرى بإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير ضرورية لمدة ساعة واحدة.

ومن المقرر، أن ينطلق احتفال وزارة البيئة بساعة الأرض من فندق "الماسة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تشارك وزارة الآثار بإغلاق أضواء أهم المعالم السياحية المهمة مثل " الأهرامات وأبو الهول، قلعة صلاح الدين الأيوبي، وقلعة قايتباي"، فضلا عن المعابد الأثرية الموجودة في مختلف محافظات مصر، كما تشارك مكتبة الإسكندرية لدعم المشاركة المجتمعية في المجتمع للتوعية بالخطر الذي تتعرض له "الأرض"

يشارك في هذه المناسبة التي تقام كل عام عدد من الجهات المختلفة والمجتمع المدني والأفراد، وذلك للتوعية بآثار التغيرات المناخية وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية نحو البيئة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة وإضاءة الشموع.

وتعد المبادرة أكبر حدث بيئي عالمي بدأ في سيدني بأستراليا عام 2007 وشارك به 2 مليون شخص لتتنامي المشاركة خلال الأعوام الماضية وتصل إلى 3.5 مليار شخص حول العالم، وكانت مصر من أوائل الدول العربية المشاركة منذ عام 2009 ليصبح احتفالا سنويا يتم خلاله تأكيد دور المشاركة المجتمعية في مواجهة مشكلات البيئة، وخاصة آثار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة للحد من الانبعاثات المؤدية لظاهرة تغير المناخ.


مواضيع متعلقة