"صيادلة الإسكندرية" تدعم مشروع "ورقة الماريفان" بمستشفى أبوقير العام

"صيادلة الإسكندرية" تدعم مشروع "ورقة الماريفان" بمستشفى أبوقير العام
- أبو قير
- أحمد إبراهيم
- التأمين الصحي
- الخدمة العلاجية
- الدكتور محمد أبو سليمان
- الصيدلة الإكلينيكية
- الفحوصات الطبية
- آثار جانبية
- أبو قير
- أحمد إبراهيم
- التأمين الصحي
- الخدمة العلاجية
- الدكتور محمد أبو سليمان
- الصيدلة الإكلينيكية
- الفحوصات الطبية
- آثار جانبية
أطلق مستشفى أبوقير العام بالإسكندرية، نظاما جديدا خاصا بمتابعة وقيد المريض وتحديد جرعة الأدوية، التي يجب أن يتناولها كل فترة محددة، خاصة تلك المتعلقة بدواء الماريفان المضاد لتجلط الدم.
وقررت نقابة الصيادلة الفرعية، دعم مبادرة "ورقة دواء الماريفان"، بتوفير وسائل الإعلان وطباعة اللافتات، لتعليقها على بوابات المستشفى.
قال الدكتور أحمد إبراهيم، مدير مستشفى أبوقير العام بالإسكندرية، إن الدكتورة ريم صحابي، رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية وفريقها الطبي المكون من 10 صيادلة، فعّلوا تطبيق منظومة "ورقة الماريفان"، باستقبال 11 حالة، غير تابعين لهيئة التأمين الصحي، حيث إن مهام الورقة تتمثل في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي على أساسها تحدد جرعة الدواء.
وأوضح أن هناك مفهوما شائعا بين المرضى وهو تناول أقراص الدواء بكثرة للتماثل الشفاء، وهو الذي دفع المستشفى لتطبيق تلك المنظومة، لمنع إهدار الدواء.
وأضاف "إبراهيم"، لـ"الوطن"، أنه تم التنسيق مع الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة بالإسكندرية، والدكتور محمد أبو سليمان، وكيل وزارة الصحة، للعمل على تطبيق المنظومة بشكل جاد، مشيرا إلى أن غرفة الطوارئ بالمستشفى تستقبل حالات تسمم؛ نتيجة خطأ المريض في استعمال العلاج، والبعض يلجأ إلى أدوية بديلة عن الأصلية، التي تسبب آثارا جانبية خطيرة على السلامة الصحية.
وأوضح "إبراهيم" أن المنظمومة تشمل الأطفال وكبار السن، الذين يحصلون على ورقة خاصة بها بيانات المريض من الاسم والجرعة ورقم التواصل في حالات الطوارئ، ومن ثم تتضمن التشخيص والتحليل وجرعة الدواء اللازمة، وكذلك قائمة للتحذيرات المحظور اتباعها ضمن العادات الحياتية والصحية، بالإضافة إلى طرق العناية المنزلية، مؤكدا أن تلك المنظومة تستهدف هؤلاء المترددين، الذين لم يتبعوا هيئة التأمين الصحي.
وأشار إلى أنه بتلك الورقة، سيتم متابعة المريض تليفونيا، خاصة مرضى تناول دواء الماريفان، لتقديم الخدمة العلاجية لهم، موضحا أنه جارٍ حصر عدد المرضى المترددين على المستشفى إجماليا؛ لتطبيق ورقة القيد عليهم.