الحرب الإسرائيلية الرابعة على غزة.. مؤشرات وعلامات
الحرب الإسرائيلية الرابعة على غزة.. مؤشرات وعلامات
جرت العادة الإسرائيلية دائما على إشعال الأوضاع الخارجية لاستثمارها في الانتخابات الداخلية، وتفتعل إسرائيل المعارك مع الأطراف التي تشاركها الحدود، سواء كان تنظيم حزب الله اللبناني في الشمال، أو حركة حماس الفلسطينية في الجنوب، ويظهر ذلك جليًا قبل أي تحرك سياسي داخلي إسرائيلي لاستغلال تلك الأحداث في الإجراء الانتخابي في التأثير على المصوتين لكسب الشعبية، وهذا ما فعله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعد تراجع شعبيته.
وارتفعت التكنهات باندلاع حرب رابعة بعد التطورات الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي الذي تكرر على غزة، وترصد "الوطن" أبرز علامات تشير إلى اقتراب اندلاع الحرب الرابعة:
1- التحركات العسكرية الإسرائيلية على حدود قطاع غزة
شهد محيط قطاع غزة في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إسرائيلية، سواء كانت قوات مشاة أو مدفعية، وكثفت المقاتلات الإسرائيلية ردها على الاحتجاجات الفلسطينية التي زادت في الأونة الأخيرة، وقصفت مواقع في غزة.
2- يوم الأرض الفلسطيني
يستعد الفلسطينيون غدًا لإحياء ذكرى يوم الأرض بـ«مليونية الأرض والعودة»، وذلك تزامنًا مع مرور عام على انطلاق مسيرات العودة التي أرقت إسرائيل على مدار العام الماضي وتم خلالها إطلاق بالونات حارقة، وطائرات حارقة وغيرها من وسائل المقاومة الفلسطينية.
3- اقتراب الانتخابات الإسرائيلية
يُرجح أن يشن الاحتلال الإسرائيلي قبيل الانتخابات التي توافق 9 أبريل المقبل عملية محدودة على قطاع غزة لدعم اليمين في الشارع الإسرائيلي، الأمر الذي تكرر في عدة مناسبات سياسية داخل إسرائيل.
4- المناورات العسكرية الإسرائيلية
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات عسكرية في المناطق الجنوبية، وشملت عمليات إنزال وتفعيل صافرات الإنذار في الداخل الإسرائيلي، كما شملت تدريبات لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غز علىة كيفيّة الهروب إلى الملاجئ في حال إطلاق أي صاروخ من القطاع.
