قطر تتبرأ من دعم "الإخوان".. ودبلوماسي: يكذبون ويحتاجون لطبيب نفسي

كتب: محمد حسن عامر

قطر تتبرأ من دعم "الإخوان".. ودبلوماسي: يكذبون ويحتاجون لطبيب نفسي

قطر تتبرأ من دعم "الإخوان".. ودبلوماسي: يكذبون ويحتاجون لطبيب نفسي

في تصريحات مثير بشأن العلاقة بين قطر وجماعة الإخوان، نفت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر، دعم بلادها لتنظيم "الإخوان" الإرهابي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة "حماس".

وقالت "الخاطر"، ردًا على سؤال بشأن موضوع العلاقات بين قطر وتنظيم الإخوان، وحركة حماس والجماعات المرتبطة بهما في المنطقة: "لا ندعم بالتأكيد الإخوان.. وأجرينا صباح اليوم مشاورات حيث أطلعت زملائي على تاريخ العلاقات بين قطر ومصر وتونس مثلا.. الدعم القطري لتونس ومصر لم يتوقف وكان مستمرا قبل فترة حكم الإخوان وخلال عهد مرسي، وخلال حكم حركة النهضة في تونس وخارجها"، وتابعت بشأن موقف الدوحة تجاه الإخوان: "لا نعارضهم لكننا لا ندعمهم".

وبشأن العلاقات بين "الدوحة" و"حماس"، لفتت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، إلى "أنه لم يكن هناك أي اتصالات تقريبا بينهما حتى تلقت قطر طلبا بهذا الخصوص من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن للتوسط في النزاع".

وتعقيبا على تلك التصريحات، قال السفير محمد منيسي سفير مصر الأسبق في قطر إن هذا هو المتوقع من نظام كل تحركاته مبنية على عقد نفسية، ليس هناك ما يحكم تصرفات قطر سوى عقدة الحكم وغياب التاريخ والثقافة والخلفية المستقبلية، دولة تعيش على ثروة هائلة من الغاز ولولاها لما كان لهذه الدولة أي مستقبل.

وأضاف منيسي: "قطر مصممة على دعم كل الحركات التي تريد هدم مصر، لشعور القطريين بأنهم أقل بكثير من مصر، والسياسة الخارجية القطرية يجب أن تحلل عند طبيب نفسي وليس محلل سياسي، لتفسير التصريحات غير المنطقية مثل هذا التصريح، تميم بن حمد أمير قطر يحتاج إلى طبيب نفسي لفهم سياساته".

وتابع: "إذا كان دعم الدوحة للإخوان مسألة يتم المحاسبة عليها، وهي تخرج الآن وتقول إن دولتها لا تدعم الجماعة، إذا كان الأمر هكذا لماذا تصر قطر على دعم الإخوان وهي أمور تضر بالسياسة الخارجية القطرية وحتى بالأحوال داخل قطر".

وقال منيسي: "تصريحات لؤلؤة جزء من التصرفات التي تعكس أزمة السياسة الخارجية القطرية، وتأكدهم من دعم جماعة إرهابية ماسونية، هذا نوع من التقية كما هي عادة جماعة الإخوان".

وشدد منيسي على أن هذه تصريحات كاذبة ولا تعني تبرأ النظام القطري من الجماعة، وقال: "سنقول إن قطر تبرأت من الجماعة عندما يتم ترحيل كل القيادات الإرهابية والإخوانية الموجودة لديها، والمطلوبين منهم إلى مصر".

وفي 5 يونيو 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته "الدوحة".

ومن جانب آخر، زعمت المتحدثة باسم الخارجية أن هناك تعاون مع الدول الخليجية في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنها رفضت مطلب الدول الأربع بإغلاق قناة "الجزيرة".

وقدمت الدول الأربع عبر الوسيط الكويتي قائمة من المطالب، ضمت 13 بندًا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، إلا أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، وماطلت في تنفيذها.


مواضيع متعلقة