بدر عبدالعاطي: انطباعات المستثمرين الألمان تجاه مصر جيدة

بدر عبدالعاطي: انطباعات المستثمرين الألمان تجاه مصر جيدة
- إرادة سياسية
- الأجهزة التنفيذية
- الاقتصاد المصري
- البحث العلمي
- التجربة الألمانية
- التدريب المهني
- التعليم العالي
- التعليم الفني
- أجنبية
- أجيال
- إرادة سياسية
- الأجهزة التنفيذية
- الاقتصاد المصري
- البحث العلمي
- التجربة الألمانية
- التدريب المهني
- التعليم العالي
- التعليم الفني
- أجنبية
- أجيال
قال بدر عبدالعاطي سفير مصر في ألمانيا، إنّ رسالة التعليم بشكل عام والتركيز علي التعليم الفني والتدريب المهني بشكل خاص، على رأس أولويات الحكومة المصرية، موضحا أنّ مشاركة الجامعة الألمانية بالقاهرة في الملتقى الثامن للتعليم والتدريب، الذي تنظمه الغرفة العربية الألمانية ببرلين، يؤكد دورها في تطوير ورفع كفاءة وجودة العملية التعليمية في مصر.
وأضاف عبدالعاطي في تصريحات صحفية عنه على هامش الجلسة الافتتاحية للملتقى الثامن للتعليم والتدريب، أنّ ألمانيا أفضل دولة في العالم في التعليم الفني، إذ تسعي الولايات المتحدة لنقل التجربة الألمانية في التعليم الفني، وبالتالي فنحن الآن في المكان المناسب، الذي يعتبر أفضل مكان في العالم يقدم النموذج الجيد للتعليم الفني والتدريب المهني.
وزاد سفير مصر في ألمانيا، أنّ العلاقات بين مصر وألمانيا تشهد طفرة كبيرة مؤخرا، خاصة وأنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي زار ألمانيا 3 مرات في آخر 3 سنوات، وحرص خلال زيارته على لقاء رجال الأعمال والصناعة الألمان، الذين يستحوذون على نحو 80% من النشاط الاقتصادي في ألمانيا، لافتا إلى أنّ المستثمرين الألمان أصبح لديهم انطباعات بالغة الإيجابية، خاصة وأنّهم وجدوا الرئيس يقدم لهم الحوافز والضمانات المطلوبة لدعم الاستثمار الألماني والأجنبي في مصر.
ولفت عبدالعاطي، إلى أنّ التزام الرئيس يعطي رسالة واضحة، وهي وجود إرادة سياسية قوية في مصر، لتقديم الضمانات للمستثمر الألماني، ما أسفر عن عودة مرسيدس للعمل في مصر، وتوسيع نطاق العمل، إذ لن ينحصر التعامل معها في توسيع مجال تصنيع السيارات التقليدية فقط، وإنما هناك صناعات أخرى متعلقة بوسائل النقل الذكية والكهربائية، وهناك خطط عمل وبرنامج عمل محدد تم الاتفاق عليه، وسنرى نتائجه في القريب العاجل.
وشدد سفير مصر في ألمانيا، على أنّه من الصعب جدا جذب الاستثمارات الأجنبية دون توافر عمالة ماهرة في مصر، وبالتالي فإنّ مثل هذه المؤتمرات كفيلة بتطوير التدريب المهني والتعليم الفني، لأن المستقبل بالفعل للتعليم المهني، كما أنّ قضية التعليم وتطوير التعليم الفني، يصب في النهاية في المصلحة المصرية، وتحديدا في عملية التوظيف وخلق فرص للعمل للشباب المصري.
وتابع عبدالعاطي، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي في زياراته الثلاث الأخيرة لألمانيا، كان تركيزه يعتمد على جذب الاستثمار، وأحد العوامل الجاذبة والمحفزة للاستثمار الألماني في مصر هي توافر الأيدي العاملة وسوق العمل بكل تنوعه، وبالتالي تسعى الأجهزة التنفيذية المصرية، لجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية.
وأوضح سفير مصر في ألمانيا، أنّ أحد الشركاء الألمان أكد أنّ الانتقال إلى مصر بسبب القاعدة البشرية الضخمة، سواء من خريجي الجامعات أو المدارس الفنية، وبالتالي عندما نتحدث عن التعليم الفني والتدريب المهني ونثقل قدرات الشباب المصرين سيتم فتح مجالات كبيرة جدا للتوظيف، وبالتالي يمنح الاقتصاد المصري ميزة كبيرة نسبية وتنافسية لجذب مزيد من الاستثمارات.
وقال عبدالعاطي، إنّه للمرة الأولى يتم توقيع 4 اتفاقيات للتعليم خلال زيارة الرئيس لبرلين في أكتوبر الماضي، وهي إنشاء أول جامعة للعلوم التطبيقية الألمانية في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أنّها خطوة كبيرة، لأنّ الهدف الأساسي للجامعة تخريج أجيال بتخصصات تتماشى مع السوق العالمية، لتكون قادرة على قيادة الشركات العالمية في مصر بالكثير من المجالات، وبينها مجال السيارات أو القطاعات الهندسية المختلفة.
وزاد سفير مصر في ألمانيا: "تم توقيع اتفاقية أخرى لإنشاء هيئة لجودة التعليم وأكاديمية لتدريب المعلمين، ونحن الآن بصدد تفعيلها من خلال زيارات ستأتي من مصر إلى العاصمة الألمانية قريبا جدا".
وأوضح عبدالعاطي، أنّ هناك اتفاقية للتعاون على المستوى الجامعي، بين وزارة التعليم العالي في مصر ووزارة التعليم والبحث الألمانية، لتبادل الباحثين والطلاب والدارسين، والاستفادة من المناهج، فضلا عن اتفاقية أخرى للتعاون في مجال البحث العلمي، وبالتالي فإنّ التعليم الفني مهم جدا، ونأمل في أنّ نبني على ما هو قائم للتوسع والاستفادة من النموذج الألماني، الذي يعتبر النموذج الأفضل في العالم.