"أردوغان" يعيد "آيا صوفيا" مسجدا لاستمالة أصوات الناخبين

"أردوغان" يعيد "آيا صوفيا" مسجدا لاستمالة أصوات الناخبين
يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استمالة أصوات الناخبين، عبر عدة خطوات لدعم صورة حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية المقبلة، خاصة في أوساط مؤيديه.
متحف "آيا صوفيا"، كان هدف "أرودغان" في هذه المرة، ولعب على وتر الصرح التاريخي الأبرز في إسطنبول، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز"، من أجل كسب أصوات المدينة الهامة، قبل احتدام المنافسات الانتخابية فيها .
وأعلن الرئيس التركي، أنه قد حان الوقت لإعادة تسمية صرح "آيا صوفيا" في إسطنبول بـ"مسجد آيا صوفيا"، كما كان من قبل، معتبرا أن تحويله متحفا كان "خطأ كبير جدا"، ويجب إصلاحه.
وقال "أردوغان" لتلفزيون "الخبر" التركي: "آيا صوفيا لن تُسمّى متحفا.. سيتم تجريدها من هذا الوضع. سوف نسميه مسجدا".
وتعد كنيسة "آيا صوفيا" تحفة هندسية، ويعود بنائها إلى القرن السادس الميلادي، وبعد فتح القسطنطينية على أيدي العثمانيين عام 1453، تحولت الكنيسة إلى مسجد في القرن الخامس عشر.
وتعرض الموقع للإهمال خلال حكم مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، قبل أن يتحول متحفا.
وجاءت تصريحات "أردوغان" في خضم حملة انتخابية "مستعرة" للفوز بالانتخابات البلدية المقررة في 31 مارس الحالي، حيث تحتدم المنافسة في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.