حزبيون: الحوار المجتمعي مع جميع الأطراف حول تعديل الدستور ظاهرة صحية

كتب: الوطن

حزبيون: الحوار المجتمعي مع جميع الأطراف حول تعديل الدستور ظاهرة صحية

حزبيون: الحوار المجتمعي مع جميع الأطراف حول تعديل الدستور ظاهرة صحية

أكد عدد من رؤساء الأحزاب السياسية أن المشهد الذي خرجت به الجلسة الرابعة من جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية كان رائعا للغاية، وأن البرلمان احتضن جميع الآراء ومختلف التوجهات بخصوص التعديلات المزمع إدخالها على الدستور، مشيرين إلى أن لجوء البعض لجهات خارجية من أجل إبداء الرأي في شأن داخلي بحت يُعد نوعا من الخيانة.

وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، لـ"الوطن"، إن الحزب شارك في جلسة الحوار الرابعة، وأبدى رأيه فيها بحرية، وأن الجلسة شهدت تنوعا في الآراء، وهي ظاهرة صحية أن تكون كل التوجهات مجتمع على مائدة حوار واحدة للخروج بأفضل النتائج.

وأضاف صميدة أن بعض الشخصيات التي لجأت إلى الخارج بداعي التعبير عن الرأي وأنها تتعرض لمضايقات في الداخل أمر مشين، وهناك فرق بين إبداء الرأي والاعتراض على السياسات القائمة وبين الخيانة، لافتا إلى أن المجموعة التي زارت الكونجرس الأمريكي للحديث عن دستور مصر لم تعترض على قرار ضم الجولان المحتلة للسيادة الإسرائيلية وهو أمر متناقض.

وأشار إلى هذه النماذج تسيء للدولة في الخارج بدعوى حرية الرأي والتعبير، ولو كان أحد منهم تحدث إلى صحيفة أو وسيلة إعلام فهو من باب التعبير عن الرأي، لكن أن يذهب إلى بيت السياسة في الولايات المتحدة التي تريد تمزيق المنطقة ويتحدث عن الشأن المصري فهذا أمر مرفوض.

من جانبه، وصف الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، ما شهدته جلسة الحوار المجتمعي الرابعة، بأنه أمر جيد جدا، مؤكدا أنه ليس عملية شكلية، وأن رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، ترك الحرية للجميع للانتقاد وإبداء الملاحظات.

وأضاف لـ"الوطن" أن الشكل النهائي لمسودة التعديلات التي ستطرح للاستفتاء ستخرج بأفضل شكل ممكن، مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار يرى ضرورة هذه التعديلات باعتبار أنه لا يوجد شيء جامد ولا يمكن تعديله، خاصة أن الرأي الأول والأخير للشعب المصري.

وأشار "خليل" إلى أن المجموعة التي ذهبت للكونجرس من أجل الحديث عن التعديلات الدستورية توجهاتهم معروفة، وحرية الرأي والتعبير لها قنوات شرعية كثيرة، وليس في الكونجرس الأمريكي، خاصة انهم لم يتطرقوا لقرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، أو قرارها بتهويد الجولان المحتلة.

من جانبه، أعلن أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، موافقة الحزب على التعديلات المطروحة بالجملة، مؤكدا أن الحزب ليس لديه أي ملاحظات أو تعديلات على المسودة المطروحة.


مواضيع متعلقة