حقوقيون: الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية يدحض أكاذيب الإخوان

حقوقيون: الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية يدحض أكاذيب الإخوان
- أعمال السيادة
- الأحزاب السياسية
- التعديلات الدستورية
- الجماعة الإرهابية
- أعمال السيادة
- الأحزاب السياسية
- التعديلات الدستورية
- الجماعة الإرهابية
حرص الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب على كتابة بعض دعوات رؤساء الأحزاب للحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية بيده.. «عبدالعال» قال للنائب محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إنه كتب دعوته بيده، ردًا على قول الأخير إن: الدعوة وصلته اليوم.
رئيس البرلمان أكد أيضًا، خلال جلسة الحوار المجتمعي الرابع، بحضور الأحزاب السياسية اليوم، أن مجلس النواب منفتح على جميع الآراء، وأن مؤسسة الرئاسة لم تتدخل من قريب أو بعيد في مسألة التعديلات المزمع إدخالها على دستور 2014.
الحوار المجتمعي، والانفتاح على أطراف مختلفة خلال الجلسات، لاقى ترحيبا من عدة منظمات حقوقية وصت الأمر بالديمقراطي والذي يحترم حرية الرأي والتعبير.
محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، قال لـ"الوطن" إن المشهد الذي خرجت به جلسات الحوار المجتمعي يدل على مدى رقي وعراقة البرلمان، وحرصه على الاستماع لجميع الآراء دون إقصاء لأحد.
وأضاف: "هذه الصورة تدحض الأكاذيب التي يرددها البعض في الخارج، خاصة الذين لجأوا للكونجرس الأمريكي باعتبار أنهم محرومون من حقهم في إبداء رأيهم أو الاعتراض على التعديلات الدستورية.
وأشار إلى أن مصر انطلقت على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية ولن ترجع عن هذا الطريق مرة أخرى، مؤكدًا زيف مزاعم الجماعة الإرهابية وأزرعها الإعلامية والمنظمات الحقوقية المشبوهة التي تمولها حول عدم وجود مناخ لحرية الرأي والتعبير داخل الدولة المصرية.
من جانبه، قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، إن حالة الحوار الإيجابي التي تشهدها أروقة البرلمان تؤكد الحرص على تمكين جميع الأطراف من الإدلاء بآرائهم سواء المؤيدة أو المعارضة للتعديلات الدستورية.
وأضاف أن هذه الحالة تأتي احتراما للدستور نفسه وللأعراف والتقاليد العريقة لمجلس النواب المصري، مشيرا إلى أن الحوار والاستماع لجميع الآراء هو تطبيق لأسس الديمقراطية والحوار البناء في صورته الحقيقية، وليس اللجوء لمؤسسات أجنبية من أجل مناقشة أمر وطني داخلي بحت يعتبر ضمن أعمال السيادة التي لا تقبل أية تدخلات أو إملاءات خارجية.
وأعلن عدد من الأحزاب السياسية اليوم، موافقتها لى التعديلات الدستورية، وقال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن عودة مجلس الشيوخ مهم أمر مطلوب، على أن تكون له سلطة تشريعية كاملة.
كما أعلن اشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن الحزب يوافق على كافة التعديلات، وأنه ليس لديه أية ملاحظات أو تعديلات على المسودة المطروحة للنقاش. وأعلن أحمد فضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، أيضًا، موافقة الحزب على التعديلات الدستورية، مؤكدا أنه اعترض على إلغاء مجلس الشورى أمام لجنة الخمسين لإعداد الدستور.