«عبدالخالق» مُخرج على «نصبة شاى»: وما المقهى إلا مسرح كبير

«عبدالخالق» مُخرج على «نصبة شاى»: وما المقهى إلا مسرح كبير
- إدارة الأعمال
- الحاسب الآلى
- الظروف الصعبة
- الفنان محمد صبحى
- المخرج المسرحى
- الوطن العربى
- ثقافة الإسماعيلية
- جامعة بورسعيد
- إدارة الأعمال
- الحاسب الآلى
- الظروف الصعبة
- الفنان محمد صبحى
- المخرج المسرحى
- الوطن العربى
- ثقافة الإسماعيلية
- جامعة بورسعيد
داخل مقهى شهير بمدينة الإسماعيلية يقف «محمد عبدالخالق»، الطالب فى السنة النهائية بكلية إدارة الأعمال والحاسب الآلى بجامعة بورسعيد، على «نصبة» شاى، لإعداد المشروبات الساخنة لزبائنه على نار هادئة، وكأنه يعدّ مشاهد إحدى مسرحياته التى قام بإخراجها، ولقيت قبولاً كبيراً لدى أبناء الشارع الإسماعيلاوى.
«أعمل قهوجى منذ سنتين لتوفير مصاريفى الشخصية ومصاريف الدراسة»، بهذه الكلمات بدأ «عبدالخالق» حديثه لـ«الوطن» عن الظروف الصعبة التى دفعته للعمل بالمقهى، رغم شهرته كمخرج مسرحى، مشيراً إلى أنه ينتمى إلى أسرة متوسطة الحال، ويرغب فى استكمال دراسته الجامعية، ولم يجد ما يُعينه على تحقيق ذلك سوى العمل بالمقهى.
«بدايتى مع المسرح كانت غريبة»، بحسب «عبدالخالق»، فأثناء مشاهدته لإحدى المسرحيات، لم يعجبه إخراجها، وشعر بأن بإمكانه إخراج مسرحيات بشكل أفضل: «اتفقت مع أحد أصدقائى للمشاركة فى تشكيل فريق مسرحى»، القرار الذى أغضب والده فى البداية، خشية أن يشغله ذلك عن استكمال دراسته.
«قررت خوض تجربة المسرح لأول مرة، وللأسف لم يحقق العمل النجاح المنتظر، فاتجهت إلى فن البانتومايم، ولكننى لم أستمر طويلاً، وقررت العودة للمسرح من جديد»، وشارك كمخرج مساعد فى أول عمل مسرحى له بعنوان «الهوامش»، فى عام 2015، بينما كان أول عمل من إخراجه مسرحية بعنوان «حالاً بالاً»، والتى تم تقديمها على مسرح جامعة قناة السويس عام 2016، ثم مسرحية «القطة العمية» فى العام التالى، على مسرح جامعة بورسعيد، وحصل بها على جائزة المركز الثانى فى الإخراج، وفى عام 2018 قدم مسرحية «الملهاة»، وحصد بها المركز الأول، وآخر أعماله مسرحية «الخروج على النص»، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية.
ويعتبر «عبدالخالق» أن مثله الأعلى هو الفنان محمد صبحى، الذى وصفه بـ«أفضل» ممثل مسرحى فى مصر والوطن العربى، وكذلك الكاتب والمخرج المسرحى الألمانى «برتولت بريخت»، الذى قدم العديد من المسرحيات العالمية، وقاد حركة تغيير كبيرة فى المفاهيم المسرحية، مشيراً إلى أنه كثيراً ما يقوم بقراءة بعض النصوص المسرحية أثناء عمله بالمقهى.
ويمارس مهامه فى المقهى