إيطاليا تدرس منح جنسيتها لـ"البطل المصري".. والسفير: نفتخر به

إيطاليا تدرس منح جنسيتها لـ"البطل المصري".. والسفير: نفتخر به
- سفارة مصر في روما
- هشام بدر
- الخارجية
- مصر
- السيسي
- مكافحة الارهاب
- رامي شحاتة
- ماتيو سالفيني
- سفارة مصر في روما
- هشام بدر
- الخارجية
- مصر
- السيسي
- مكافحة الارهاب
- رامي شحاتة
- ماتيو سالفيني
التقى ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي، اليوم، المصري رامي شحاتة، لمنحه الجنسية الإيطالية، تقديرا لدوره الكبير في إنقاذ عشرات التلاميذ من الموت حرقا.
وقال هشام بدر سفير مصر في روما لـ"الوطن"، إن وزير الداخلية الإيطالي كرم البطل المصري رامي شحاته لتصديه للحادث الإرهابي الذي تعرض له وزملاءه، ليؤكد مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن مصر هي خط الدفاع الأول لأوروبا ضد الإرهاب، مضيفا: "نفتخر بهذا الشاب الذي يمثل رمزا للصداقة المصرية الإيطالية".
وخلال تكريمه في دار سكن السفير المصري، روى رامي شحاتة تسلسل الأحداث أثناء عملية الاختطاف وقيامه بحث زملائه على إلهاء السائق حتى يتمكن من تحقيق اتصال مباشر بالخط الساخن للشرطة الإيطالية من خلال هاتفه المحمول، الذي نجح في إخفائه عن أعين المختطف الإرهابي، وكيف استطاع تهدئة السائق لحين وصول قوات مكافحة الإرهاب الإيطالية التي نجحت في تحرير الرهائن بفضل الشاب المصري.
ومن جانبه، أكد بدر أن ما فعله "رامي" يعد تجسيداً للخلق والمثل العليا المصرية والشجاعة التي يتسم بها شعبنا. وأضاف السفير المصري أن روح البطولة والتضحية التي تحلى بها رامي شحاته أثناء تعرضه للخطر، تعد نموذجاً حياً لمبدأ الإيثار الفطري لدى الشعب المصري.
وسلّم السفير المصري رامي شحاتة شهادة تقدير باسم السفارة والجالية المصرية تقديراً له على عمله البطولي، الذي أسهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والإيطالي.
وشهد الحفل الذي أقامته السفارة أجواءً احتفالية تخللتها كلمات ترحيب وإشادة بالشاب المصري من قبل السفير بدر ورئيس الجالية المصرية وإمام المركز الإسلامي بروما وراعي الكنيسة القبطية بحضور جميع أعضاء البعثة المصرية، وممثل عن وزارة الخارجية الإيطالية ولفيف من أبرز الشخصيات في الجالية وسط تغطية واسعة النطاق بوسائل الإعلام الإيطالية.
وكان مواطنا سنغالي الأصل ولد في فرنسا باسم Ousseynou Sy، حاصل على الجنسية الإيطالية، خطف الأربعاء الماضي حافلة تقل تلاميذ ومدرسيهم في مدينة ميلانو الإيطالية، وهدد بقتلهم حرقا، لكنّ الطالب رامي شحاتة أخفى هاتفه المحمول عن الخاطف، وحدّث والده أمام الخاطف بأنّه يصلي بلغته العربية من دون أن يريه هاتفه، وأخبر والده بعملية الخطف، فأسرع الأب وأخبر الشرطة التي وصلت إلى الحافلة بعد 40 دقيقة من خطفها، ووجدتها تحترق.