بيروت: الضاحية الجنوبية.. تأهب بعد تفجيرات «شبه يومية»

بيروت: الضاحية الجنوبية.. تأهب بعد تفجيرات «شبه يومية»
فى ظل تزايد الهجمات الصاروخية على الجنوب اللبنانى، التى زادت خاصة بعد قيام الثورة السورية ومشاركة حزب الله اللبنانى فى القتال إلى جانب النظام السورى الحاكم، لجأ الكثير من السكان هناك إلى حماية منازلهم ومصادر كسب أرزاقهم من هذه الهجمات، فوضع البعض أكياس الرمال أمام المقاهى، لطمأنة الزبائن الخائفين من موجة التفجيرات الدموية، لكن حجم العمل لا يزال منخفضا بنسبة 50%.
بدأت الهجمات فى المنطقة بعد نحو شهرين من إرسال حزب الله عناصره علانية إلى سوريا لمساعدة قوات الرئيس بشار الأسد، مما دفع الجماعات السورية المسلحة لاستهداف معاقل حزب الله فى لبنان. على صعيد آخر، اتهم اجتماع لنواب فى «طرابلس»، خلال اجتماع بمقر إقامة النائب خالد ضاهر النائب عن تيار المستقبل، حزب الله باستخدام مخابرات الجيش اللبنانى لاستهداف شباب السنة، خاصة الناشطين فى نصرة الشعب السورى.
وحمل المجتمعون مسئولية ما يجرى لكل مسئولى الأمة اللبنانية، خصوصا قيادة الجيش، وعلى رأسها العماد جان قهوجى الذى عليه إيقاف جميع هذه الممارسات فورا والقيام باستدعاء الاحتياط لمساعدة الجيش اللبنانى على الانتشار على الحدود اللبنانية لمنع التدخلات فى الحرب السورية من كل الأطراف حفاظا على السلم الأهلى».
من جانبه، وصف الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان التهديدات الإسرائيلية بقصف مناطق سكنية ومدنية فى بلاده بأنها «خرق فاضح للقرار 1701 على المستوى السياسى والدولى، وانتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان فى العيش بطمأنينة وأمان».