جريمة في منشأة القناطر: خطف طفل وقتله وإلقائه في النيل بسبب تمثال

جريمة في منشأة القناطر: خطف طفل وقتله وإلقائه في النيل بسبب تمثال
أفادت تحريات الأجهزة الأمنية في منشأة القناطر- والتي أجريت تحت اللواء علاء سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام- بأنَّ مبيض محارة استعان باثنين من أصدقائه واختطفوا نجل جاره ويعمل مزارعاً وساوموه على تسليمهم تمثالاً أثرياً استخرجه منذ فترة مقابل إعادة طفله إليه.
ووفقاً للتحريات فإنَّ المتهمين سجَّلوا مقطع فيديو للطفل وهو يستنجد بوالده، وعقب ذلك قتلوا الطفل وهشّموا رأسه بكعب طبنجة وألقوا جثته في النيل، وبعد مرور 24 ساعة تمَّ العثور على الجثة في محافظة البحيرة.
وذكرت التحريات- التي قادها اللواء محمد عبدالتواب، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث- أنه عقب العثور على جثة الضحية "محمود محمد" (10 سنوات) نحجت القوات في ضبط المتهمين الـ3 الذين اعترفوا بالجريمة، وقررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية- التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث- أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لمركز منشأة القناطر من "محمد. ح" (42 سنة- فلاح) يفيد بغياب نجله "محمود" وفي اليوم التالي تلقى اتصالاً بفدية تمثال سبق وأن استخرجه.
وعلى الفور تمَّ تشكيل فريق بحث وتحري تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عاصم أبوالخير، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث مركز منشأة القناطر.
وتمكنت القوات من خلال فحص الفيديو الذي ظهر فيه الطفل الضحية وهو يستنجد بوالده، وتتبع هواتف المتهمين وظهور جثته في البحيرة، وتبين أنَّ وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليه ويدعي "محمود. ع" (18 سنة- مبيض محارة)، و"مصطفى. ج" (25 سنة- مبلط سيراميك)، و"رجب. م" (27 سنة- عامل).
وبإعداد الأكمنة ألقي القبض على المتهمين بمعرفة قوة أمنية تحت قيادة العقيد علاء فتحي، مفتش مباحث شمال أكتوبر، وجاء في محضر الشرطة أن المتهمين اعترفوا بخطف الطفل وقتله وتسجيل الفيديو ثم قتلوه خشية تعرفه على جار والده بضربه بطبنجة على رأسه فلم يمت فألقوا به في النيل.
تمَّ التحفظ على المتهمين وأخطرت نيابة كرداسة وباشرت التحقيقات وقررت حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.