«جدران الحرب» تحمى العقارات القديمة من «ركن السيارات»

«جدران الحرب» تحمى العقارات القديمة من «ركن السيارات»
- العقارات القديمة
- ركن السيارات
- العمارات السكنية
- عربيات الشارع
- العقارات القديمة
- ركن السيارات
- العمارات السكنية
- عربيات الشارع
جدران سميكة لا يتعدى طول الواحد منها المترين، ما زالت تستقر أمام بعض العقارات القديمة، شاهدة على أيام النصر والهزيمة، كانت لها وظيفة مهمة قديماً وهى حماية المنازل أثناء الغارات الجوية التى تعود إلى حرب 1967، الآن أصبحت وظيفتها هى حماية واجهات المنازل من «ركن السيارات».
"حسنى": "بارممه كل فترة".. و"أحمد": "بيحافظ على الخصوصية"
أمام منزل حسنى عبدالحميد، بوسط القاهرة، يستقر «الجدار»، الذى يهتم بترميمه كل فترة.. يحكى الرجل السبعينى أن جده شيد الجدار التزاماً بقرار الأمن الوطنى حينها، والذى شدد على ضرورة بناء جدار أسمنتى أمام كل منزل: «كان عمرى ساعتها 17 سنة، سمعنا وقتها فى الراديو إن لازم قدام كل بيت يتبنى حيط عشان يحمى سلالم البيت من القنابل اللى ممكن تسقط وقت الغارة».
يؤكد «حسنى» أن وظيفة الجدار حالياً هى منع ركن السيارات أمام المنزل: «أيام زمان كان له مهمة دلوقتى بقى مجرد ذكرى وعلامة من التاريخ، هفضل محافظ عليه طول عمرى».
بطريقة بسيطة اعتاد أحمد نور أن يحكى لأبنائه قصة الجدار، الذى يحيط بالمنزل، ولا يوجد شبيه له بالعمارات السكنية المجاورة فى حارة طاهر، بحى السكاكينى: «مش فاكر حاجات كتيرة عن الحرب، كنت لسه صغير، لكن محافظ على الجدار لحد دلوقتى عشان بيحمى أهل البيت من نظرات الرايح والجاى، والأولاد كمان بيلعبوا فى المدخل بدون قلق عليهم عشان الجدار محوط عليهم من عربيات الشارع».