"الإفتاء" عن أزمة "طالبة أسيوط": ترويج الشائعات إثم شرعي

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"الإفتاء" عن أزمة "طالبة أسيوط": ترويج الشائعات إثم شرعي

"الإفتاء" عن أزمة "طالبة أسيوط": ترويج الشائعات إثم شرعي

دخلت دار الإفتاء المصرية على خط الأزمة التي عرفت إعلامياً بـ"فتاة أسيوط"، والتي ترددت شائعات حول اختطافها من المدينة الجامعية للأزهر بمحافظة أسيوط.

وأكدت الدار في تدوينة لها علي حسابها بموقع "فيس بوك" أن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة.

وأضافت "الإفتاء": "على الإنسان أن يبادر بالامتناع عن نشر الشائعات؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ. رواه البخاري". 

وكانت جامعة الأزهر قد أكدت في عدة بيانات لها أمس عدم صحة شائعات انتشرت حول اختطاف فتاه من المدينة الجامعة لجامعة الأزهر منذ أيام.


مواضيع متعلقة