وكيل "زراعة البحيرة" يفتتح الدورة التدريبية للزراعة العضوية النظيفة

03:20 م | الأحد 24 مارس 2019

افتتح المهندس محمد الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم، الدورة التدريبية للزراعة العضوية النظيفة، والتى تستمر حتى 28 مارس الجاري، بمديرية الزراعة، وذلك بحضور المهندس ناجي السيد حسن مدير عام الزراعة، والمهندسة حنان عويس مدير التدريب.

وألقى وكيل الوزارة، محاضرة عن الأهمية الاقتصادية للزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، وأشار إلى أن تستلزم الزراعة العضوية تغييرات رئيسية في نظام الزراعة، حيث تعتمد على نظام الدورة الزراعية، وإعادة استخدام المواد العضوية من داخل المزرعة مثل بقايا المحاصيل، روث الحيوانات، زراعة المحاصيل البقولية، والسماد الأخضر، وكذلك المخلفات العضوية من خارج المزرعة، كما تعتمد على وسائل وأساليب غير كيماوية للسيطرة على الآفات (حشرات، أمراض، أعشاب).

وأكد أن الأسمدة والمبيدات الكيماوية ومنظمات النمو والمواد الكيماوية المضافة (في غذاء الحيوانات) تستثنى من الزراعة العضوية، كما تستثنى منتجات الهندسة الوراثية من البذور والسلالات المعدلة وراثياً والمواد الحافظة والمواد المضافة والمواد المشعة لما لها من تأثير ضار على الإنسان والحيوان والبيئة وتستخدم بدائل طبيعية في التغذية والمقاومة، فتعتمد التغذية في الزراعة العضوية على السماد العضوي والكمبوست الناتج من تدوير المخلفات الزراعية نباتية وحيوانية، وبالنسبة للمكافحة يستخدم المركبات البديلة للمبيدات الممنوعة "الضارة بالصحة" مصايد ملونة، مستخلصات نباتية، مصايد وفرمونات ومفترسات ومتطفلات.

وقال المهندس ناجي السيد حسن مدير عام الزراعة، إنه بدأ الاهتمام بالزراعة العضوية منذ زمن بعيد إلا أن الاهتمام بها في الآونة الأخيرة تزايد بشكل ملحوظ نظرا لما تعاني منه الزراعة التقليدية من مشكلات خطيرة على البيئة بصفة عامة والإنسان والحيوان بصفة خاصة، كما أن السوق العالمية للمنتجات الزراعية أعطى اهتماما كبيرا للمنتجات العضوية على حساب المنتجات الزراعية التقليدية لما تتميز به المنتجات العضوية من مواصفات جودة عالية ومواصفات صحية آمنة على عكس المنتجات الزراعية التقليدية، وهذا ما جعل دول العالم تولي اهتماما بالغا بالزراعة العضوية فى مصر من حيث تطور المساحة المزروعة عضويا.