بنما تطلق سراح 32 من طاقم سفينة كورية شمالية تقل أسلحة غير مشروعة

أمرت السلطات القضائية في بنما بإطلاق سراح 32 من بين خمسة و30 شخصا هم أفراد طاقم سفينة كورية شمالية اعتقلوا في يوليو، لنقلها أسلحة مخبأة من كوبا، وصرح مسؤول الإدعاء ناهانيل مورغاس بأن قائد السفينة واثنين آخرين من أفراد طاقمها سيبقون لمواجهة اتهامات بتهريب أسلحة، وقال إن تفتيش السفينة توصل إلى وثائق تظهر أن قائدها وضابط أول ومسؤول سياسي تلقوا تعليمات بما يفعلونه في حال اكتشاف الشحنة غير القانونية. وقال "مورجاس" إن هناك بيانات أيضا من قبل باقي أفراد الطاقم، الذين قال إنهم موظفين على متن السفينة لكنهم غير مسؤولين، وسوف يطلق سراحهم فيما بعد، وأفادت المدعي العام آنا بيلفون إن باقي أفراد الطاقم الـ32 أحيلوا إلى مسؤولي الهجرة، الذين سيقررون ما إذا كانوا سيعادون إلى بلدانهم أو سيجري ترحيلهم. وقالت بيلفون إنها تؤكد أن محاكمي قائد السفينة والاثنين الآخرين من طاقمها ستبدأ في أقرب وقت ممكن، ويشار إلى أن إدانتهم بالتهم الموجة إليهم يمكن أن يجلب عليهم عقوبة تصل بحد أقصى إلى السجن لمدة 15 عاما، وقال محامي يمثل الكوريين الشماليين ويدعى جوليو بيريوس، إنه ينبغي إطلاق سراح كل أفراد الطاقم من دون اتهامات، مضيفا أن أحدا من أفراد الطاقم لم يكن يعلم بما كان داخل الحاويات. وكانت سفينة الشحن "تشونج تشون غانغ" قد ضبطت وهي تنقل صواريخ وطائرات مقاتلة كوبية، وكانت في طريقها من كوبا إلى كوريا الشمالية أثناء توقيفها في قناة "بنما" في 15 يوليو، بناء على معلومات استخباراتية بأنها ربما تقل مخدرات. ووافق مالكو السفينة على دفع 670 ألف دولار كغرامة مقابل إطلاق سراحها، وذكر تقرير مبدئي لخبراء بالأمم المتحدة أن السفينة المضبوطة تنتهك العقوبات الأممية على كوريا الشمالية.