"صياد المنيا" شرب من النيل وهو نائم فأصبح يأكل الزجاج ويبتلع النار

"صياد المنيا" شرب من النيل وهو نائم فأصبح يأكل الزجاج ويبتلع النار
- المنيا
- ابو بكر
- صياد
- يشعل النار
- داخل فمه
- شرب من ماء النيل وهو نائم
- المنيا
- ابو بكر
- صياد
- يشعل النار
- داخل فمه
- شرب من ماء النيل وهو نائم
أبو بكر طهناوي أحمد محمد، 42 عاما، شاب أمي بسيط، مهنته الوحيدة التي يعشقها هي الصيد، الذي تعلم منه الصبر والإصرار، غير أن نفس المهنة جلبت له قوة خارقة اكتشفها فجأة حينما كان يصطاد علي ضفة نهر النيل وعندما شعر بالعطش أرتوي من مياهه ليتحول إلي شخص عملاق يأكل الزجاج ويبتلع النار، ويحمل ما يزن نحو نصف طن.
حكاية "أبو بكر" المقيم في قرية زهرة التابعة لمركز المنيا مع القوة الخارقة بدأت قبل أعوام فبحسب روايته أنه ذات مرة كان يجلس لصيد الأسماك علي حافة نهر النيل ووقتها شعر بالعطش الشديد فأخذ غرفة من المياه بيده وشرب منها حتي روي ظمأه وفجأة وجد نفسه يرغب في أكل كوب من الزجاج كان يشرب به الشاي، ثم أبتلع النار التي كان يسوي عليها الشاي مستخدما الحطب والأعشاب، وحينها كان يجلس معه بعض رفاقه من الصيادين وعندما شاهدوا ذلك أصابهم الرعب وأختفوا من أمامه.
يقول "أبو بكر"، كنت شخص عادي لا أقوي علي حمل 50 كيلو جرام وفجأة تبدل حالي والتفسير الوحيد لقوتي الخارقة أنني شربت من مياه النيل وهو نائم، وقد كنت أسمع من والدي الذي كان يعمل صيادا وتوفاة الله أن الإنسان المحظوظ هو من يشرب من مياه النيل وهو نائم، لأنه نهر من الجنة، مضيفا هي قوة ربانية حباني بها الله، ولا استخدمها في الشر أبدا، وذات مرة عرض علي البعض الاشخاص السيئين أنا أمارس أعمال البلطجة للاسترزاق لأنني قوي ورفضت ذلك بشدة، وأنا استطيع حمل ما يزن أكثر من نفس طن مرة واحدة لكن الله لا يعطي هذه القوة لشخص قد يستخدمها في أذي المخلوقات.
أكد "أبو بكر" أنه إعتاد أن يستيقظ من نومه يوميا مع آذان الفجر ويؤدي صلاته ثم يتوجه إلي النيل ليمارس مهنته الوحيدة التي يعول من دخلها أسرته المكونة من 3 ابناء وزوجته، ثم يعود إلي منزله في الظهيرة بعدما يبيع ما رزق به من أسماك للتجار أو للزبائن العادية.
وقال "أبوبكر"، إنه حينما يجوع يملئ معدته بتناول الزجاج، وفي نفس الوقت يتناول الأطعمة المنزلية العادية، وذات مرة نصحه أصحابه بأن يذهب إلي طبيب لإجراء بعض الفحوصات للاطمئنان علي معدته وأمعائه فربما تكون تضررت من الزجاج والنار، وبالفعل استجاب لهم وأجري فحوصات أكدت أنه بصحة جيدة، ومعدته لم تصاب بأي أذي، لافتا أن الأطباء أندهشوا من قوته عندما تناول الزجاج وأبتلع النار أمامهم.
وأوضح " أبو بكر" أن القوة الخارقة التي يتمتع بها منتشرة في كل أعضائه وليس في معدته وأسنانة القوية فقط، وذات مرة شعر بآلم في أسنانه فذهب إلي طبيب وقرر أن يخلع أحد ضروسه لكنه فشل في ذلك حتي أن المقبض الحديدي الذي يستخدمه الطبيب لخلع الأسنان ألتوي من قوة ومتانة أسنانه وقد فشل الطبيب في خلع ضرسه بعد محاولات متكررة، وحينما عاد إلي منزله أحضر كماشة يستخدمها النجارين لخلع المسامير وتخلص من ضرسه المؤلم باستخدمها دون أن يشعر بآلم، منوها أنه توجه قبل أيام لإجراء الفحوصات الطبية بإحد يالوحدات الصحية ضمن مبادرة 100 مليون صحة وتبين أن صحتة جيدة وزي البمب بحسب تعبيرة.