"فول الصين العظيم".. لوحة سينمائية مرصعة بنجوم الكوميديا

كتب: حاتم سعيد حسن

"فول الصين العظيم".. لوحة سينمائية مرصعة بنجوم الكوميديا

"فول الصين العظيم".. لوحة سينمائية مرصعة بنجوم الكوميديا

يعد فيلم "فول الصين العظيم" من أنجح الأفلام الكوميدية في السنوات الأخيرة، وحقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري، خاصة حينما عرض على القنوات الفضائية.

قُدم الفيلم عام 2004 وهو من بطولة "محمد هنيدي، سامي سرحان، محمد شومان، سعيد طرابيك، سهير الباروني، حجاج عبدالعظيم والممثلة الصينية كامالا"، ومن تأليف أحمد عبدالله وإخراج شريف عرفة.

يتناول الفيلم حياة محيي الشرقاوي، الذي ينتمي لعائلة تعمل في مجالات مشبوهة، وتتميز شخصية "محيي" بالجبن الشديد ما جعله يهرب من عائلة والده إلى عائلة والدته، ويقرر زوجها أن يرسله للصين للتخلص منه، وهناك يواجه مصاعب كثيرة حتى يثبت نجاحه ويعود إلى مصر.

أحداث الفيلم تدور في قالب كوميدي لما اشتهر به "هنيدي" في هذا الإطار، ويعتبر من أشهر ممثلي الكوميديا، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا وبرز العديد من النجوم في هذا الفيلم مثل الفنان الكبير سامي سرحان في تجسيده لشخصية الجد "جابر الشرقاوي"، التي صارت إيفيهاته بهذا الفيلم متداولة بين الشباب حتى الآن، ويعتبر من أجمل وأنجح الأعمال الفنية التي قدمها سامي سرحان خلال مسيرته الفنية.

برعت الفنانة سهير الباروني في تجسيد شخصية والدة "محيي"، الراقصة التي اعتزلت العمل، بشكل ساخر أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، ورغم تقدم عمرها عند تقديم هذا الفيلم إلا أنها ظلت على موهبتها التي قدمتها خلال سنوات مسيرتها الفنية وخفة ظلها المعهودة.

تميز إخراج شريف عرفة في الفيلم بإختياره للممثلين بشكل جيد وأماكن التصوير في الصين التي صنعت درجة كبيرة من المصداقية في الفيلم، وقدم صورة مميزة تشعر المشاهدين بأنهم قد شاهدوا الصين من الداخل، وتميز أحمد عبد الله في كتابة السيناريو والحوار الذي كان يعتمد على البساطة مما جعله فيلم "لايت" يناقش موضوع هام بشكل طريف.

واستطاع فيلم "فول الصين العظيم" بالرغم من عرضه منذ ما يقارب الـ15 عاما، أن يحافظ على نجاحه حتى الآن.

 

 


مواضيع متعلقة