مسئولو دور نشر: الكتب التى ترصد تاريخ الإخوان الإرهابى الأكثر مبيعاً بمعرض الكتاب

كتب: رضوى هاشم ورحاب عبدالله

مسئولو دور نشر: الكتب التى ترصد تاريخ الإخوان الإرهابى الأكثر مبيعاً بمعرض الكتاب

مسئولو دور نشر: الكتب التى ترصد تاريخ الإخوان الإرهابى الأكثر مبيعاً بمعرض الكتاب

أكد مسئولو دور النشر بمعرض الكتاب فى دورته الـ45 أن هذا العام شهد تراجعاً ملحوظاً فى مبيعات الكتب الدينية كنتيجة طبيعية لما خلّفه الإخوان فى عقول المواطنين وتطويع النصوص الدينية لخدمة أغراضهم، وأشاروا إلى ارتفاع مبيعات الكتب التى ترصد تاريخ الإخوان وحكم المعزول محمد مرسى ومن بينها كتاب «لماذا سقط الإخوان؟» لخالد منتصر، «وسقوط الصمت» لعمار على حسن، وكتاب محمد الدمرداش «الإسلام السياسى من عام الجماعة إلى حكم الجماعة»، مرجعين ذلك إلى رغبة الجمهور فى معرفة ما لم يكونوا يعرفونه عن الإخوان، خاصة بعد انكشاف مخططاتهم، وربط ذلك بتعليمات مؤسسى فكر الجماعة حسن البنا وسيد قطب. وأكد أشرف بركات، أحد المسئولين فى «دار مدبولى» للنشر، أن الكتب التى تتناول تاريخ الإخوان بالنقد هى الكتب الأكثر مبيعا حتى الآن. وأضاف: «من أهم الإصدارات الجديدة لدار مدبولى التى حققت أعلى نسبة مبيعات إلى الآن كتب «حسن البنا»، و«قطب وثورة يوليو» للكاتب حلمى النمنم. وأشار محمد سيد، أحد مسئولى أكشاك الأزبكية إلى أن هذا العام شهد تراجعا ملحوظا فى بيع الكتب الدينية إذا ما قورن بالعام الماضى الذى شهد إقبالا كبيرا على الكتب الدينية، مرجحا أن يكون هذا التراجع ناتجا عن تلاعب الإخوان بالنصوص الفقهية لتطويعها لخدمة الجماعة. فيما قال محمد موافى، مسئول دار «جزيرة الورد» للنشر: الإقبال على المعرض ضعيف جداً وحركة البيع تكاد تكون منعدمة ومع ذلك فإن اهتمام المواطنين داخل المكتبة ينصب دائماً على الكتب الخاصة بـ«مرسى» وتلك التى تتحدث عن جماعة الإخوان، حيث إن أكثر الكتب مبيعاً بالمكتبة هو كتاب «تجربتى فى سراديب الإخوان» للكاتب سامح عيد، يليه كتاب «الإخوان المسلمون بين ملك وثلاثة رؤساء». وقال أحمد مصطفى، مسئول «دار كنوز»، إن أكثر الكتب التى يسأل عنها المواطنون هى الكتب السياسية خاصة ما يخص جماعة الإخوان مثل كتاب «الداهية والهلفوت» للكاتب محمد الباز. وأشار إلى وجود إقبال أيضاً على الكتب الجديدة التى تتحدث عن الفريق السيسى وكواليس خلع الإخوان مثل كتاب «الجنرال المنقذ» للكاتب عادل بخيت. وقالت سالى يوسف، إحدى رواد المعرض: طبيعى جداً أن الناس تبحث عن هذه الكتب لتتعرف على أعدائها عن قرب وكنوع من الفضول لمعرفة كواليس ما حدث فى أيام حكم الإخوان. وأضافت: على الرغم من يقيننا بأن الوطن كان يسير نحو الهاوية فى حكم مرسى فإننا لا بد أن نبحث عن الكتب التى تسجل وقائع الفساد والخيانة حتى يكون حديثنا على أساس صحيح ووفقاً لوقائع منطقية. فيما وقعت مشادة كلامية بين الكاتب حلمى النمنم، والكاتبة عزة عزت بعد انتقاد «النمنم» لكتاب الأخيرة: «الرئيس الذى نريده والرئيس الذى نستحقه» خلال الندوة المنعقدة بمعرض الكتاب، بوصفها الرئيس الأسبق مبارك بالفرعون، معتبراً أن أهم ما كان يميز الفراعنة هو الحفاظ على حدود الوطن، وعلى السيادة المصرية، وليس الاستبداد فقط، مشيراً إلى أن اعتبار مبارك «فرعون» هو انتقاص من حجم الفراعنة. وانتقد كذلك وصف الشعب المصرى بأن آفته النفاق، قائلاً: لم يكن المصريون منافقين للحكام، منذ عهد الفلاح الفصيح، وإلا فمن الذى خرج فى ثورات منذ 1919 وحتى 30 يونيو 2013؟!