جمعية لإنقاذ قطط وكلاب الشوارع: رعاية وعلاج وتزويج

جمعية لإنقاذ قطط وكلاب الشوارع: رعاية وعلاج وتزويج
كلما مر على حيوان يتعذب من إصابة ما، يشعر بألم نفسى لا يقل عن الألم البدنى الذى يشعر به الحيوان، كلب بترت إحدى قدميه تحت عجلات سيارة.. قطة ذبحها الحبل المربوط حول رقبتها.. وأخرى تئن من الألم بعد جرجرتها فى الشارع.. كل هذه المشاهد وأكثر دفعته إلى اتخاذ خطوة لحماية الحيوانات الأليفة فى مصر من المعاملة السيئة من قبل الأطفال والكبار أيضاً. أسامة العرينى، 18 عاماً، هو صاحب فكرة تأسيس جمعية لرعاية الحيوانات وتبنيها، مقرها المبدئى موقع فيس بوك، على أن يتم إشهارها بشكل رسمى. يقول أسامة: «بنوفر علاج مجانى للحيوانات، وبنظم قوافل طبية تجوب المحافظات، لو حد عنده قط طالب جواز نجوزه، كمان فى نشاط لتبنى القطط اللى ملهاش مكان تعيش فيه». عدم وجود جمعيات ولا عيادات بيطرية لعلاج الحيوانات فى الشرقية -مسقط رأسه- كانت دافعاً قوياً للتفكير فى تأسيس الجمعية التى تجمع من أعضائها اشتراكاً شهرياً قدره 10 جنيهات، لشراء أدوية وتوفير خدمة للحيوانات المصابة.
يحكى أحمد عن تجربته: «وصل عدد أعضاء الجمعية فى 4 أيام إلى أكثر من 147، بينهم أطباء بيطريون مستعدون للمساعدة والمساهمة فى علاج الحيوانات، واخترنا القاهرة والإسكندرية ودمياط والمنصورة والشرقية لنبدأ بها». مكالمات كثيرة وردت إلى أسامة بشأن قطط مصابة فى الشوارع وكلاب ولدت ويتم البحث لها عن متبنين يقومون برعايتها، وهو ما جعل أسامة يشعر بسعادة لوجود استجابة ووعى بأهمية الحفاظ على الحيوانات سواء التى تعيش فى البيوت أو الشوارع، ولذا يحاول حالياً مع زملائه الذين يعملون معه إيجاد مقر للجمعية فى مدينة الإسكندرية واستخراج الأوراق اللازمة لها لإشهارها.