"دمك عسل".. مبادرة تشجع على التبرع بالدم بـ"لافتات ووجه مبتسم"

عدة أوراق تحمل اسم المبادرة، وفانلات مطبوع عليها وجه مبتسم، بينما تجلس مجموعة على مقعد الانتظار داخل محطة المترو، في انتظار مجموعة أخرى ستصل بعد قليل، للتوجه إلى إحدى المستشفيات للتبرع بالدم، في محاولة منهم لكسر حاجز الخوف لدى البعض من التبرع، ولمساعدة بعض الأشخاص، الذين يطلبون الدم عبر مواقع التواصل أحيانا.

يدرس إسماعيل جمال، بإحدى الأكاديميات الخاصة بمدينة نصر، وخلال بحث الشاب عن فكرة يستطيع من خلالها مساعدة الآخرين، توصل إلى تلك الفكرة، جنبا إلى جنب مع أحد أساتذته في الأكاديمية، وكان الاتفاق على أن يكون التبرع بالدم هو عنوان تلك الحملة، التي يتمنى الشاب أن تصل إلى أكبر قدر ممكن من الأشخاص: "إحنا مجموعة شباب قلنا إن في ناس كتير بتحتاج تبرع بالدم، وبتكتب كده على فيس بوك، ولما بنتأكد من الكلام صح بنروح نتبرع لهم"، يحكي الشاب الذي رأى أن تكون الحملة لا تقوم على التبرع فحسب، وإنما على الدعاية للتبرع كذك، من خلال تلك اللافتات التي يحملونها، والتي دونها بعضهم وقاموا بالرسوم كذلك: "وكتبنا كلمة دمك عسل، مع قلوب، وكيس دم أحمر، كعلامة على إن الدم ده ممكن يبقى سبب إنقاذ شخص"، قالها بينما كان يشير إلى عدد آخر من الذين معه، والذين يتولون العمل على تلك المبادرة: "فاطمة عزت ولطيفة إسماعيل وشهاب علاء، وبنحاول ندور على مجموعات أكبر تدعم الفكرة".

جميع الطلاب من الفرقة الأولى، وكان من بين الواقفين، وائل علي المدرس في الأكاديمية، والذي يعلم الطلاب البرمجة الهيكلية، ويتمنى لتلك الفكرة أن تكبر: "دلوقتي الدولة ماشية في مبادرات خاصة بالصحة، فقلت أساهم ولو بفكرة مع الطلاب، النهاردة مثلا رايحين لبنت اسمها مروة هنتبرعلها بالدم، وفي نفس الوقت بنعمل دعاية لفكرة التبرع ونتكلم مع الناس عن قد إيه ده مهم وفارق في حياة الناس".

اللافتات التي يحملها الشباب تجذب المارة، يحدثونهم عن تلك الفكرة فيخبروهم بتفاصيلها، ويشرحون لهم رغبتهم في أن يكون التبرع بالدم بشكل دوري وفقا لحالة كل شخص: "ونفسنا بعد كده نعمل أبليكيشن ولو حد عنده مشكلة يقوم يتبرع".

• التبرع بالدم
• أكياس الدم
• مبادرة شبابية
• مبادرات
• تبرع بالدم
• التبرع بالدم
• أكياس الدم
• مبادرة شبابية
• مبادرات
• تبرع بالدم