أساتذة عن تطبيق مناهج الطب الجديدة: «ممتاز لكن ينقصه بعض التعديلات» والخريج الكفء هو اللى هيشتغل

كتب: رؤى ممدوح

أساتذة عن تطبيق مناهج الطب الجديدة: «ممتاز لكن ينقصه بعض التعديلات» والخريج الكفء هو اللى هيشتغل

أساتذة عن تطبيق مناهج الطب الجديدة: «ممتاز لكن ينقصه بعض التعديلات» والخريج الكفء هو اللى هيشتغل

أشاد عدد من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعات مختلفة، بتطبيق النظام الجديد للمناهج، بداية من العام الدراسى الحالى، حيث يعتمد النظام على اختصار مدة الدراسة بالكلية لـ5 سنوات بدلاً من 6 سنوات مع زيادة «فترة الامتياز» إلى سنتين بدلاً من سنة، كما يتعين على الخريجين اجتياز الامتحان القومى للتأهيل، الذى ستجريه الهيئة المصرية للتدريب الإلزامى للأطباء، كشرط أساسى للسماح لهم بمزاولة المهنة.

"فيصل": الفكرة جيدة للغاية وكان لازم تتطبق قبل 2020.. و"السعيد": ما يقوله الطلاب عن ضغوط الدراسة الجديدة غير صحيح وامتحان مزاولة المهنة ضرورى

يشرح الدكتور محمد فيصل، أستاذ دكتور مادة الباثولوجى بكلية طب قصر العينى، الأسلوب المتبع فى النظام القديم، والأسباب التى أدت إلى تطبيق نظام المناهج الجديد هذا العام، ويقول فيصل إن التدريس فى النظام القديم كان يمر بـ3 مراحل: مرحلة أكاديمية بحتة تتم خلالها دراسة 4 مواد، وهى الأناتومى والفسيولوجى وهيستولوجى وبايو كيمسترى، ويتم تطبيقها على طلاب الفرقتين الأولى والثانية، تليها المرحلة قبل الإكلينيكية للفرقة الثالثة وتشمل الباثولوجى الخاصة بعلم الأمراض والفارما والمايكرو والبارا، واستطرد: ثم المرحلة الإكلينيكية ويطلق عليها أيضاًَ مرحلة البكالوريوس وتشمل الفرق الرابعة والخامسة والسادسة، وتضم جميع فروع الطب الأساسية كالجراحة والباطنة والنساء والأطفال، وتابع أستاذ الباثولوجى أن السبب وراء تطبيق النظام الجديد هو حصول كلية طب قصر العينى على الاعتماد من جامعة هارفارد، موضحاً «إحنا واخدين الاعتماد من 2009، ومعانا مهلة لحد 2020، عشان ما يتسحبش مننا الاعتماد اللى بينص على إننا نكون دراسة إكلينيكية من أول سنة مش كله أكاديمى»، وأشار إلى أن فكرة النظام جيدة للغاية، إلا أن تطبيقه بحاجة إلى بعض التعديلات «يعنى بعد ما سنة أولى نزلت لهم مواد من تالتة، بقوا بيدرسوا بنظام البلوكات، فالمفروض اللى يسقط فى بلوك يتقفل له المادة التابعة ليه فى التيرم التانى، لكن ده ما بيحصلش والطالب بيلاقى نفسه عنده مواد كتيرة منها المستجد فيها ومنها اللى شايله».

عميد "طب المنصورة" السابق: "الطلاب متوترون علشان دى أول سنة يتطبق فيها النظام الجديد"

ويقول الدكتور السعيد عبدالهادى، أستاذ النساء والتوليد، العميد السابق لكلية الطب جامعة المنصورة، إن ما يتردد بشأن الضغط الذى يعانى منه الطلاب فى ظل النظام الجديد، الذى تم تطبيقه اعتباراً من سبتمبر الماضى فى جميع الكليات غير صحيح، مضيفاً «همّا آه نزلت لهم مواد من السنين اللى أكبر منهم بس مش بنفس الكم، وبالتالى يقدروا يلموها، بس كون إن دى أول سنة ليهم فعاملة لهم خوف وتوتر زى أى طلاب لما بيدخلوا أول سنة الكلية أياً كانت هى إيه»، وأوضح عبدالهادى أن «طريقة الدراسة تغيرت من مواد إلى حزم دراسية، يستطيع من خلالها الطلاب دراسة مواد مرتبطة ببعضها، متابعاً «يعنى الطالب بدل ما كان بيدرس مادة فى سنة، واللى بعدها يدرس مادة شبهها، فاحنا اختصرنا التكرار ده وجمعناه فى مادة واحدة على كذا مديول»، ويشيد العميد السابق بالقانون الذى نص على إجراء امتحان بعد مرحلة البكالوريوس ليتمكن الطبيب من مزاولة المهنة، قائلاً «الامتحان ده هيخلى الخريجين الكفء بس همّا اللى يشتغلوا، والامتحان هيكون على جميع الحاجات اللى درسها من ساعة ما دخل الكلية لحد التخرج، بس متجمعة فى امتحان واحد بيقيس مدى استيعاب الطالب لدراسته الممتدة على مدار خمس سنين واتنين امتياز، وده هيقلل من الأخطاء عشان الدكتور هيكون ذهنه حاضر وعمل استرجاع لكل حاجة مرّت عليه».


مواضيع متعلقة