هل يشعل «ترامب» بركان العنف العنصرى؟
- أهالى الضحايا
- البيت الأبيض
- التطرف والإرهاب
- التواصل الاجتماعى
- الجريمة البشعة
- الخطاب الإعلامى
- الرئيس الأمريكى
- السلوك المشين
- تل اليهود
- حقوق الإنسان
- أهالى الضحايا
- البيت الأبيض
- التطرف والإرهاب
- التواصل الاجتماعى
- الجريمة البشعة
- الخطاب الإعلامى
- الرئيس الأمريكى
- السلوك المشين
- تل اليهود
- حقوق الإنسان
للمرة الثانية خلال شهور يجاهر قاتل إرهابى عنصرى متبجح بأنه معجب بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ويعتبره زعيماً له وينفذ مقولاته.. المرة الأولى كانت عندما قام قاتل عنصرى أمريكى بقتل وإصابة 114 مصلياً يهودياً فى معبد يهودى ببنسلفانيا الأمريكية وهم يصلون فى عيدهم.. وأعلن القاتل فى التحقيقات أنه مؤيد متعصب للرئيس ترامب وينفذ سياساته ومقولاته الداعية إلى التخلص من المهاجرين -غير البيض- فقام بقتل اليهود الأمريكيين!! وهرع الرئيس ترامب يومها مصطحباً زوج ابنته وممثله «كوشنر» اليهودى الديانة، ليقدم التعازى لأهالى الضحايا الأبرياء وسط حزن شديد للجالية اليهودية التى غضبت للحادث المروع، وأكد ترامب أنه يرفض هذا السلوك المشين من القاتل المتطرف.. وما زالت محاكمة القاتل مستمرة، والمرة الثانية قبل أيام حين قام القاتل الإرهابى العنصرى الأسترالى بقتل وإصابة 85 مسلماً يصلون فى مسجدين بنيوزيلندا فى جنوب أستراليا، وأصدر بياناً وفيديو نشرته مواقع التواصل الاجتماعى والإعلام يعلن فيه أنه مؤيد وتابع ومنفذ لمقولات وسياسات الرئيس ترامب، وقام بقتل المسلمين ليطهر بلاده من المهاجرين -غير البيض- وسارع البيت الأبيض إلى إصدار بيان يدين الجريمة البشعة ضد الضحايا الأبرياء وينفى علاقة الرئيس ترامب بهذا الإرهابى المتطرف، والغريب هنا أن القاتلين لا تربطهما أى علاقة سوى أن كليهما يدعى أنه ينفذ سياسات الرئيس ترامب بدافع عنصرى وبوهم التخلص من كل الأجناس والأديان لصالح سيادة سلطة البيض، وهى مفاهيم أسقطها التاريخ!!
ويرى الباحثون الأمريكيون فى علوم السياسة والاجتماع أن الخطاب الإعلامى للرئيس ترامب، الذى يعتمد لغة ونسق الشعبوية ساهم فى إذكاء التعصب العنصرى داخل أمريكا وخارجها، حيث ساهم ذلك -دون قصد- فى تنامى العداء ضد المختلفين على خلفية اللون أو العرق أو الدين أو اللغة وهو ما يتناقض مع حقوق الإنسان المقرة عالمياً، فهل أشعل الرئيس ترامب بركان العنصرية فى العالم؟ أم أننا أمام مجرمين يحاولون تبرير جرائمهم العنصرية البشعة؟؟
ندعو الله أن ينصر البشرية على التطرف والإرهاب.. والله غالب.