السفير الماليزي: لدينا أكبر عدد من الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية

السفير الماليزي: لدينا أكبر عدد من الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية
أقامت السفارة الماليزية بالقاهرة حفل توزيع جوائز التميز لعدد من الطلاب الماليزيين الدارسين في مصر بأحد فنادق القاهرة. وقال السفير داتو كو جعفر كو شعاري سفير ماليزيا بالقاهرة، إن هناك ١١ ألف طالب ماليزي يمثلون أكبر عدد من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في ٧ جامعات مصرية في جميع أنحاء الجمهورية.
وفى كلمته الافتتاحية، قام داتو كو جعفر كو شعاري، سفير ماليزيا بجمهورية مصر العربية، بتوجيه الشكر إلى محمد أمين عبدالله، المدير التنفيذي لشركة بتروناس (مصر)، لإقامة هذا الاحتفال تحت رعايته. وقال إنه ينوى أن يجعل هذا الاحتفال سنويا بدعم من بتروتاس، ويمكن أيضا أن تشمل الجوائز الطلاب ذوي الإنجازات المتميزة في الأنشطة المتعلقة بالمناهج الدراسية.
وأضاف أنه سيتم قريبا إنشاء مجلس استشاري من الطلبة لتنسيق مختلف الأنشطة الطلابية، والذي سوف يشمل برامج المسؤولية الاجتماعية المتعلقة بالشركات في مصر. وقال إنه واثق من أن شركة بتروناس والشركات الماليزية الأخرى والهيئات الاعتبارية سوف تستفيد من الوجود الكبير للجالية الماليزية في مصر، فيما هو خاص بالأنشطة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى عمق الروابط والعلاقات الأخوية بين البلدين.
كما عبر السفير أيضا عن تقديره العميق لممثلي الجامعة والمحاضرين والمشرفين الذين أعطوا الطلاب الماليزيين فرصة الدراسة في هذه الجامعة المرموقة وكذلك تقديم الرعاية لهم طوال فترة دراستهم. كما توجه بالشكر إلى هذه الجامعات لتخريجها هؤلاء الطلبة المتميزين الذين ساهموا إلى حد كبير في الشكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الماليزي.
وأوضح الحضور من القائمين علي النشاط الطلابي في مصر أن الهدف الرئيسي من منح جوائز التميز هو تحديد طلاب السنة النهائية المتفوقين الذين تميزوا بأداء أكاديمي عالي أثناء دراستهم في مصر. وقد تم تنظيم العديد من الأنشطة وتقديم الحوافز لهؤلاء الطلاب لتشجيعهم على دوام الحفاظ على هذا المستوى العالي من الأداء الأكاديمي.
جدير بالذكر أنه مع وجود أكثر من 11,000 طالب، يشكل الطلبة الماليزيين أكبر عدد من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في (7) جامعات مصرية في جميع أنحاء مصر وهم جامعات (الأزهر وعين شمس والإسكندرية والقاهرة والمنصورة وطنطا والزقازيق). كما أن حوالي 60% من هؤلاء الطلبة يواصلون دراستهم في العديد من المجالات في الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، في حين أن بقية الطلاب يتابعون تعليمهم في الدراسات الإسلامية.