نعمت شفيق: الفجوة بين الأغنياء والفقراء في مصر تراجعت

نعمت شفيق: الفجوة بين الأغنياء والفقراء في مصر تراجعت
- إلغاء الدعم
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الصحة والتعليم
- الطبقة الوسطى
- العلوم السياسية
- الولايات المتحدة
- نعمت شفيق
- إلغاء الدعم
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- الصحة والتعليم
- الطبقة الوسطى
- العلوم السياسية
- الولايات المتحدة
- نعمت شفيق
قالت الدكتور نعمت شفيق رئيس جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن هناك تراجعا في الفجوة بين الأغنياء والفقراء في مصر خلال الفترة الأخيرة، وإن الطبقة الوسطى تضررت كثيرا نتيجة إلغاء الدعم، وتوقف التوظيف الحكومي.
وأكدت خلال لقاء نظمته اليوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الذكرى السنوية لتكريم الدبلوماسية الراحلة نادية يونس، أن جودة التعليم وإقامة شبكة قوية للأمان الاجتماعي أمر في غاية الأهمية، وأثنت على برنامج تكافل وكرامة المطبق حاليا، موضحة أن الصحة والتعليم كان يتم إتاحتهم في مصر بشكل مجاني، وأن هذا أدى بشكل أو آخر لتراجع جودة الخدمات.
واعتبرت نعمت، التي تُلقب عالميا بـ"مينوش شفيق" وتحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية بجانب المصرية، أن التعليم الجيد يعد شرطا رئيسا للحراك الاجتماعي، مضيفة: هناك الملايين في مصر والعالم يمكن أن يصبحوا آينشتاين لو أتيحت لهم الفرصة، وأكدت أن كل دولة يجب أن تحدد أولوياتها وفقا لاحتياجاتها، مشددة في الوقت ذاته على أن الاستثمار في التعليم الأساسي والثانوي يعد الأفضل نظرا لأن العائد على الحكومات منه أعلى.
وتطرقت "مينوش" -التي تقلدت سابقا منصب نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي، ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، واختارتها مجلة "فوربس" ضمن أقوى 10 سيدات عربيات عالميًا- إلى أسرتها في مصر، قائلة: "أبى فقد الكثير من ثروته بسبب التأميم، وقرر أن يبدأ حياته من الصفر في الخارج"، وتابعت "والدي قال يمكنهم أخذ كل شىء مني إلا التعليم، وذهبت إلى 10 مدارس في الولايات المتحدة".
واستطردت: لم أذهب إلى مدارس عظيمة، لكن كان لدي مدرسين عظماء، وكنت محظوظة بما فيه الكفاية، لأعمل في مؤسسات لا تعترف بالواسطة وترقيت بها.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تفكر في العودة إلي مصر وتقلد منصب ما، قالت: لا أحد يعلم ما يحمله المستقبل.
ووصفت عملية "بريكست" بأنها "عرض لمشاكل اقتصادية أكبر في بريطانيا"، مؤكدة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يحل المشكلة، لكنه بمثابة تمويه للمشكلات الحقيقية.