"مصر في بيتكم".. مصريون في روسيا يدعمون السياحة بالكشري والملوخية

"مصر في بيتكم".. مصريون في روسيا يدعمون السياحة بالكشري والملوخية
- التاريخ المصرى
- الرقص الشرقى
- السياحة الدولية
- السياحة في مصر
- اللغة الروسية
- وزارة السياحة
- روسيا
- الكشري المصري
- التاريخ المصرى
- الرقص الشرقى
- السياحة الدولية
- السياحة في مصر
- اللغة الروسية
- وزارة السياحة
- روسيا
- الكشري المصري
لم تتردد حين طرح عليها السؤال، بشأن أحد الأنشطة المطلوبة منها ضمن دراستها، بإحدى جامعات روسيا، فكان قرارها بدعم السياحة في مصر، من خلال يوم ثقافي يضم عددا من الفعاليات والأنشطة، التي تحمل الطابع المصري، تحت شعار "مصر في بيتكم، بدأت بالملوخية والكشري، وانتهت بحديث مطول عن التاريخ المصري.
منذ أعوام سافرت نيفين ممدوح لروسيا، تدرس هناك اللغة الروسية، داخل الجامعة الفيدرالية الجنوبية، وهذه المرة الأولى التي يطلب منها الإعداد لنشاط تشرف عليه الجامعة، فسارعت إلى مصريين آخرين، يدرسون معها وآخرين ممن تعرفت عليهم فترة مكوثها في روسيا، فانطلقت لتجهيز يوم مصري خالص، سواء من المأكولات والمشروبات والأزياء وصولا للندوات والفقرات.
الملوخية جابوها من مصر والروس اتبسطوا منها
"قلت لازم أعمل حاجة تبقى مميزة ومتعلقة ببلدي، إحنا سيبناها بس هيا مسابتناش"، تحكي نيفين، التي صارت تجهز لذلك اليوم، وتعاقدت مع إحدى المكتبات لتنظيم الفعالية، والتي سيكون الحضور فيها بدعوات مسبقة.
كان بولا رضا مع نيفين، يتبادلان الأفكار، واتفقا على عدد من المأكولات سيجربها الروس لدى حضورهم في ذلك اليوم: "طبعا الكشري والبشاميل والملوخية ورز بلبن، نحاول نقدملهم وجبات مختلفة عن اللى بياكلوه" يحكي بولا، الذي يدرس في مجال السياحة الدولية، وكان يعمل مرشدا سياحيا في مصر قبل سفره لاستكمال الدراسة هناك: "الحضور تخطوا الـ400 واحد رغم إن المكتبة تسع 360 فقط، لكن في ناس دخلت وخرجت وأدت فرصة لغيرها".
لعمل بولا السابق في الإرشاد السياحي، فإن الشاب كان يتولى التنسيق بين نقابة المرشدين السياحيين، وبين المؤسسات الأخرى فى روسيا، يتبادل معهم الأفكار، ويقرر اختيار المواد التي سيتم عرضها، سواء كانت مقاطع فيديو عن أماكن أثرية بعينها أو محاضرات خاصة بالتاريخ، كما تم بث فيديوهات حية من مصر، من خلال عدد من المرشدين السياحيين في مصر: «مرشدين من كل حتة كانوا على تواصل معانا وكانوا مبسوطين بالحدث، والنقابة كانت متفاعلة معانا وبتدعمنا خطوة بخطوة» يحكي بولا متمنيا أن يكون لتلك الفعالية التي انتهت أثر في المستقبل، وقبل تلك الفعاليات أرسل الشاب بدعم من نقابة المرشديين السياحيين، خطابا لوزارة السياحة يتمنى فيه تلقي الدعم الكافي لتلك المبادرات والتشجيع اللازم لاستمرار مثل تلك المبادرات.
لم يقتصر الأمر على المأكولات، مقاطع فيديو متوسطة الطول، كانت وزارة السياحة تستعين بها في الدعاية لمصر، وجدتها الشابة ورفاقها مادة جيدة للعرض خلال ذلك اليوم، إضافة إلى عدد من الفقرات التي سبق تجهيزها، كالرقص الشرقي وفن التحطيب، والاستعانة بفرق مصرية لتقديم عروض بأزياء فرعونية قديمة، وكانت كل تلك الأشياء مبهجة للروس الذين حضروا ذلك اليوم.
كان محمود عماد، ومحمد يحيى، ومصطفى خالد، والفلسطينيين نديم العيسة وفادي يونس، ضمن الذين ساعدوا "نيفين" على إخراج ذلك اليوم بشكل مميز: "طبعا الحاجات بتاعت الأكل اشتريناها من هنا كمكونات وإحنا اللى طبخناها، لكن الملوخية جبناها من مصر، والروس وباقي الجنسيات اللى حضرت اتبسطت بيها جدا".