وزير الإسكان عن محور قناة السويس: دوره حيوي.. وفرصة ذهبية للمستثمرين

12:52 م | الثلاثاء 19 مارس 2019

أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هناك فرصة ذهبية في الوقت الحالي للمستثمرين للمشاركة في المشروعات التنموية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مبينا أن التنافسية الاستثمارية ستزيد في هذه المنطقة بشكل كبير؛ نتيجة للاستثمارت الضخمة التي أنفقتها الدولة لتعزيز البنية الأساسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الإسكان، في أثناء مشاركته بالمؤتمر الذي تنظمه الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، بالاشتراك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تحت عنوان "تحقيق نمو مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاستثمار في جودة البنية التحتية"، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وعدد من المسؤولين بالدول المختلفة.

وأكد وزير الإسكان، أن "محور قناة السويس بمنطقتيه الشمالية والجنوبية، مكان عبقري ومهم جدا، ومن الممكن أن يؤدي دوراً حيوياً وفعالاً في التجارة العالمية، ولذا فمن الواجب توفير بيئة تشريعية قوية، بجانب توافر البنية الأساسية المناسبة، بالإضافة إلى ضمان تسهيل خروج ودخول 3 عناصر أساسية (الأموال – الأفراد – البضائع) من وإلى المكان، وذلك لضمان نجاح محور تنمية قناة السويس فى أداء دوره الحيوي".

وشدد على ضرورة التكامل بين السياسة النقدية والسياسة المالية، والاستثمار في البنية الأساسية، والبيئة التشريعية وإدارة التنمية داخل المشروع، موضحا أن "هذا هو التحدي الأكبر الذي نعمل على تحقيقه".

وأشار الوزير، إلى أنه بالمقارنة بين الوضع المحيط بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عند بدء العمل فيها منذ عام 2013، وحجم الاستثمارات، وبين الوضع الراهن "نجد أن الدولة انفقت حجم استثمارات ضخم في المنطقة المحيطة منذ عام 2014"، ضاربًا المثل بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تقع على بعد 60 كم من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يرفع من القيمة الاستثمارية للمنطقة، وهذا أمر يجب الترويج له.

وأوضح وزير الإسكان، أنه سيتم قريباً سيجرى افتتاح محور 30 يونيو، وهو أحد محاور شبكة الطرق القومية التى تنفذها الدولة، وسيربط محافظات (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس)، مبينا أنه سيتم استكماله إلى منطقة شمال غرب خليج السويس، ما سيحقق ربطا بين البؤرة الشمالية والجنوبية لمحور قناة السويس، وسيضيف تنوعاً كبيراً في الأنشطة الموجودة بالمنطقة، وسيحدث تغيراً كبيراً في شكل التنمية بها.

وأشار إلى أنه جارٍ دراسة مشروع القطار السريع، لربط منطقة خليج السويس بالعاصمة الإدارية الجديدة، وانتهاءً بمدينة العلمين، وسيحقق ربطا بين منطقة البحر الأحمر وأنشطتها الاقتصادية، والعاصمة الإدارية، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وأنشطتها الاقتصادية، وهو ما يعظم بشكل كبير من قيمة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.