«تطوير التعليم الأزهرى» خطوة للأمام و 10 للخلف
«تطوير التعليم الأزهرى» خطوة للأمام و 10 للخلف
تصاعدت الحملات التى تهاجم الأزهر الشريف وتتهمه ببث التطرف الدينى، وذلك من خلال مناهجه التى ما زالت تدرس منذ قرون، على عكس الشائع تاريخياً عن دور الأزهر فى حماية الوسطية وترسيخ مفاهيم الدين الصحيحة، ويعد تطوير المناهج أحد أساليب مواجهة الفكر المتطرف.
"الوطن" ترصد محاولات الإصلاح ومشاكل الطلاب والمقررات
فى 2013 أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القرار رقم 8، بتشكيل مجموعة لجان، لإصلاح وتطوير التعليم الأزهرى فى كل مراحله، وانتهت اللجان إلى أن التطوير شمل حذف أبواب فى مادة الفقه على المذاهب المختلفة فى بعض مسائل لا تتصل بالواقع المعاصر، كما تم ترحيل باب الجهاد من المرحلة الإعدادية إلى المرحلة الثانوية، فيما تم إقرار أبواب معينة فى مادة الحديث الشريف، ودمج بعض مواد الحديث والتفسير والتوحيد والسيرة. «الوطن» حاولت فى هذا الملف رصد الأزمات والمشاكل التى يعانى منها طلاب الأزهر سواء فى المعاهد الأزهرية أو فى الجامعة.. فكانت المحصلة: خطوة للإمام وخطوتين للخلف. إلى التفاصيل:
