طه أحمد: الملتقى يضيف قوة ناعمة جديدة لمصر
![طه أحمد](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20278162811552842355.jpg)
طه أحمد
قال طه أحمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن انتشار الفكر المتطرف والعنف داخل عدد من دول القارة الأفريقية يمثل تحدياً مشتركاً، مؤكداً أن الحل فى العودة للهوية الوطنية وما تنص عليه قيم التراحم والإخاء.
وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن الحفاظ على الدور الريادى لمصر، وتنظيم هذه الملتقيات، يضيف قوة ناعمة جديدة للدولة المصرية، سواء داخل أفريقيا أو بالنسبة لشباب العالم ككل، خصوصاً أن الشعوب تثق فى الاتصالات غير الرسمية أكثر من حديث السياسيين.
عضو "التنسيقية": الريادة حق تاريخى لـ"القاهرة".. والعودة للهوية الوطنية هى الحل
كيف تقيم مشاركتك فى ملتقى الشباب العربى الأفريقى؟
- مشاركة إيجابية أضافت لى الكثير، وأنا معتاد على المشاركة فى المؤتمرات التى ينظمها الرئيس السيسى منذ انطلاق نشاطنا فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأعتقد أن تنظيم هذه الملتقيات للشباب العربى والأفريقى يصقل دور مصر الإقليمى ويجعلها تعود للريادة من جديد وهى المكانة التى تستحقها الدولة المصرية طوال تاريخها.
فى نظرك.. ما الفائدة التى ستعود على مصر من تنظيم هذه الملتقيات؟
- كما قلت، المهم هو الحفاظ على الدور الريادى لمصر، وتنظيم هذه الملتقيات، سواء على المستوى الوطنى أو العربى والأفريقى، يضيف قوة ناعمة جديدة لمصر، سواء داخل أفريقيا أو بالنسبة لشباب العالم ككل، وهذه القوة تتمثل فى التقاء هؤلاء على الأراضى المصرية، لأنهم سيعودون إلى بلادهم وكأنهم سفراء للدولة المصرية، يعكسون رؤية «القاهرة» فى الخارج، خاصة أن الشعوب تصدق التواصل غير الرسمى أكثر من حديث السياسيين.
وما التحديات المشتركة بين مصر ودول القارة؟
- التحدى الأكبر هو عدم استثمار القارة للمواد الخام التى تحتويها وهذا بسبب الدول الاستعمارية التى نهبت موارد القارة لعشرات السنين، هذا بالنسبة للتحديات الاقتصادية، أما بالنسبة للأمن، فإن انتشار الفكر المتطرف والعنف داخل عدد من الدول هو تحدٍّ كبير، ولكن حين يكون لدينا ميراث ثقافى محترم، ونعود للهوية الوطنية المبنية على عدد من الثوابت أهمها الإخاء والتراحم والمحبة فإن هذا سيؤدى بالضرورة الحتمية إلى إحلال السلام داخل ربوع القارة بكل دولها وأقاليمها.
وما أبرز رسائل الرئيس السيسى التى تلقيتها من خلال مداخلاته فى فعاليات الملتقى؟
- أبرز رسائل الرئيس هى أن الشباب هو صانع ما نحن فيه الآن، وهو من يستطيع الإنجاز، وأن الدور الأكبر فى أى تنمية يقع على الشباب بطاقته وحماسه لخدمة وطنه، يتجلى هذا فى تأكيد الرئيس على أن انخراط الشباب داخل هذه الملفات سيعود بالنفع عليهم من جهة وعلى الدولة من جهة أخرى.
دور مصر
احتضان مصر لهذه الطاقات الهائلة من الشباب من جميع أنحاء العالم، وليس العالم العربى والأفريقى وحده، يصقل دور مصر لدى هؤلاء الشباب، ويحسن الصورة الذهنية عن وطننا فى الخارج، وسيظهر هذا على المدى المتوسط وليس البعيد.