"ملتقى فلسطين": تغليب الوسائل الديمقراطية مدخل تجاوز الأزمة الوطنية

كتب: انتصار الغيطانى

"ملتقى فلسطين": تغليب الوسائل الديمقراطية مدخل تجاوز الأزمة الوطنية

"ملتقى فلسطين": تغليب الوسائل الديمقراطية مدخل تجاوز الأزمة الوطنية

أكد القائمون على "ملتقى فلسطين"، الذي يضم مجموعة من المثقفين والأكاديميين والفنانين وأصحاب الرأي، من كافة تجمعات الشعب الفلسطيني في كافة الأنحاء، دعمه للحراكات الشعبية المشروعة الجارية في قطاع غزة، الصامد والمكافح.

وأوضح الملتقى في بيانه أن معاناة أنباء قطاع غزة من الحصار واعتداءات إسرائيل، ومن الفقر والبطالة وفقدان الأفق، باتت تتفاقم بشكل مقلق وخطير، نتيجة لقمع السلطات لحراكاتهم ومطالباتهم، وهو أمر مرفوض من حيث المبدأ، ومدان سياسياً ووطنياً وأخلاقياً وإنسانياً.

ورأى الملتقى في بيانه أنه لا مبرّر لانتهاج سياسة الاعتقال والترهيب، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها أهالي القطاع، مؤكدا أن هذه الأجواء لا تخدم المقاومة بل تضرّ بها، ولا تخدم تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة السياسات الإسرائيلية.ووجه البيان إلى الدعوة إلى السلطتين في الضفة وغزة إلى إدراك المسائل الآتية، أولاً إن إضعاف المجتمع الفلسطيني يخدم الاحتلال الإسرائيلي ولا يخدم الحركة الوطنية، وضمنها فتح وحماس من وجهة نظر وطنية وكفاحية، ثانيا أن الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن الاحتلال والاستيطان والاعتداءات، من حقه التظاهر والتعبير عن رأيه.

وتابع أن تجربة سلطتي غزة والضفة تؤكد على ضرورة استعادة الحركة الوطنية لطابعها كحركة تحرر وطني، وحصر مهام السلطة بإدارة شئون الشعب، بما يخدم تعزيز صموده وتنمية مؤسساته، رابعا التأكيد أنه لا مناص من إعادة بناء البيت الفلسطيني، أي "منظمة التحرير"، بمعزل عن العقليات والعصبيات والمصالح الفصائلية وفقا لأسس تشاركية وتمثيلية وعلى قاعدة الانتخابات، باعتبار ذلك المخرج من مأزق الانقسام والاختلاف.


مواضيع متعلقة