الكلاب أيضاً تذهب إلى الكوافير: «شاور وسشوار ومانكير»

الكلاب أيضاً تذهب إلى الكوافير: «شاور وسشوار ومانكير»
- الحيوانات الأليفة
- العناية الطبية
- الكلاب
- كوافير الكلاب
- أكتوبر
- الحيوانات الأليفة
- العناية الطبية
- الكلاب
- كوافير الكلاب
- أكتوبر
لحظات سعيدة عاشتها الكلبة «فلة» التى تحولت بفضل صاحبتها، مريم على، من كلبة صغيرة ضالة إلى واحدة مرفّهة تعيش ببيت سعيد، وتحظى بين وقت وآخر بلحظات من العناية والدلال داخل أحد محال الحيوانات الأليفة، حيث تتلقى «شاور مكثف» يليه سيشوار وقص للأظافر وعناية تامة بها.
فوق الطاولة، جلست مستسلمة للعامل، بينما راح هو يواصل جلسة العناية بها، لم تبدُ خائفة ككثير من الكلاب فى موقعها مسألة برّرتها مالكتها: «لأنى متعودة أعمل لها سيشوار فى البيت بعد الشاور، مش بتخاف من صوته، وبتقعد ساكتة لحد ما شعرها ينشف ويتفرد».
حسام محمد، مدير المحل الذى يوفر للحيوانات الأليفة جميع أشكال الرفاهية، بداية من العناية الطبية مروراً بالمستلزمات والاكسسوارات وخدمات أخرى: «بنحلق لهم شعرهم، وبنقص لهم ضوافرهم، بنحمّيهم بشامبوهات مخصوصة، وبعد ما بيخلص بنحط بودر من نوع معين وكمان برفان علشان ريحته تكون كويسة، وبتبدأ مرحلة السيشوار علشان ماياخدش برد، وفى الوقت نفسه الشعر يتفرد ويكون شكله كويس».
مسألة تبدو مضحكة للبعض من المارة الذين يتعجّبون من المشهد فى منطقة أكتوبر، لكن الأمر يبدو جاداً للغاية حين يتعلق الأمر بالكلاب الشرسة التى يحرص أصحابها على تحميمها والعناية بها فى المحل: «بتكون مسألة صعبة أحياناً لكن مش بنرفضهم، من حقهم ينالوا عناية حتى لو مش فاهمين، لكن فى الحالات دى بيكون لينا طرق حاسمة علشان نقدر نسيطر على الحيوان، وفى نفس الوقت نقدر نتمّم عملية تنظيفه وتجفيفه بنجاح، بدون ما حد من العاملين يتعرض للإيذاء».