أحد أعضاء ورشة "أمين وشركاه": الكوميديا العائلية ليست أمرا سهلا

كتب: أحمد حسين صوان

أحد أعضاء ورشة "أمين وشركاه": الكوميديا العائلية ليست أمرا سهلا

أحد أعضاء ورشة "أمين وشركاه": الكوميديا العائلية ليست أمرا سهلا

كشفت سارة هجرس، أحد أعضاء ورشة "أمين وشركاه" للفنان الكوميدي أحمد أمين، عن كواليس التجربة الجديدة، التي تعرض حصريًا عبر فضائية "dmc"، حيث قالت إن هذه التجربة تشهد اختلافًا كبيرًا عن "البلاتو" الذي قدّمه من قبل، إذ أن المسرح له ثقافة مختلفة، فضلًا عن طريقة الكتابة التي تعتمد على وجود قصة لها بداية ووسط ونهاية.

وقالت هجرس لـ"الوطن"، إن "أمين وشركاه" عبارة عن مشاهد كوميدية في إطار "حدوته" متصلة بخط درامي واحد، وشخصيات ممتدة، بها تصاعد درامي، على مدار ساعة واحدة، لافتة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه فريق العمل، تكمن في عنصر الوقت، إذ يُقدم عرض مسرحي جديد كل أسبوع، وذلك في ظل سعي الفريق بضرورة تقديم النصوص في أفضل شكل ممكن، بجانب تقديم كوميديا مختلفة كما اعتاد جمهور أحمد أمين.

وتابعت أن فريق العمل يعتمد على النصوص المسرحية العائلية، الأمر الذي قد يمثل صعوبة لهم، مضيفة بقولها: "أسهل طريقة في الكوميديا هو الاعتماد على الإساءة أو التقليل من شأن شخص أو كيانٍ ما، أو اللجوء إلى النكت، وهاتين الزاويتين ليس ضمن مدرستنا، رغم أنه الطريق السهل".

 

وأشارت إلى أن فريق العمل لا يعتمد على الارتجال، وهذا ليس تقليلًا من شأنه، إذ هناك مدارس كبرى تعتمد عليه، لكن في "أمين وشركاه" هناك التزامًا كبيرًا بالنصوص المكتوبة، لافتة إلى أن كل فرد داخل ورشة الكتابة مسئول عن مسرحية كاملة بمفرده، فضلًا عن إشراف أحمد أمين عليها.

وأضافت سارة هجرس، أن هناك احتمالية من قِبل الممثلين، بإضافة تعديلات على النصوص المكتوبة، في أثناء البروفات، وليس بشكلٍ مفاجئ على خشبة المسرح أمام الجمهور، إذ أن ذلك يتم بالاتفاق مع أحمد أمين والمخرج علاء إسماعيل.

وأوضحت أن هناك اجتماعات عدة، بين فريق العمل، للاستقرار على شكل الأفكار، والتي تمر بمراحل عدة، بداية من "التيمة" والموضوعات والأفكار وطريقة معالجتها، موضحة أن معايير اختيار الموضوعات تكمن في الحداثة والمعالجة المختلفة، فضلًا عن ضرورة قربها من المُشاهد.


مواضيع متعلقة