«مُلهم الشباب».. السلطات النقدية تمتلك فرصة ذهبية لتعزيز الشمول المالى

08:06 م | السبت 16 مارس 2019

على غرار حملة «انت أقوى من المخدرات» التى تمكنت فيها وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة المخدرات من الاستعانة بقدوة الكثير من الشباب محمد صلاح، فى حملة ترويجية لمحاربة المخدرات وعلاج الإدمان، والتى لاقت قبولاً كبيراً من فئة الشباب، حيث شهد الخط الساخن «16023» إقبالاً شديداً لعلاج الإدمان منذ إطلاق إعلان محمد صلاح، حيث ارتفع عدد المكالمات الواردة على الخط الساخن بنسبة 400%، وكان 88% من مشاهدى الإعلان على صفحة صندوق مكافحة الإدمان والمتفاعلين من الفئة العمرية «12-35» عاماً، ووصول عدد المشاهدين عبر وسائل التواصل الاجتماعى إلى 8 ملايين و400 ألف فى 72 ساعة فقط وفقاً لتصريحات وزيرة التضامن.

تمتلك السلطات النقدية فى مصر فرصة ذهبية للاستعانة بالنجم العالمى فى بصمة جديدة له بالقطاع المصرفى، وقيادة حملة لدعم الشمول المالى فى مصر، ومخاطبة فئة الشباب غير المتعاملين مع القطاع المصرفى، بهدف جذبهم لفتح حسابات بنكية، ومنع التداول من خلال الكاش.

وأثق تماماً فى ترحيب «صلاح» بهذه الحملة، فهو ينظر دائماً إلى ما يخدم وطنه ويفعله بلا تردد، ويختار الحملات الإعلانية الهادفة للمشاركة فيها، حيث أكد أن شراكته مع بنك الإسكندرية جاءت بعد الاطلاع على بروفايل البنك، ورؤيته لحجم نشاطه فى السوق المصرية ودوره الكبير فى توفير فرص العمل لآلاف الشباب.

ولكى تكون حملة «صلاح» لدعم الشمول المالى أكثر فاعلية، لا بد أن تتضمن رسائل خاصة يتم توجيهها للشباب بصفة مستمرة، بمدى أهمية الشمول المالى، وكيفية الاستفادة من القطاع المصرفى فى تحقيق أحلامهم ومستهدفاتهم العملية.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تولى مؤسسات الدولة العامة والخاصة أولوية كبيرة للشمول المالى، تماشياً مع إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والتى استهدفت تعزيز الشمول المالى كهدف رئيسى لها، ومن أبرز ما قدمته الدولة لدعم النهج الشمولى هو استحداث البنك المركزى إدارة مركزية للشمول المالى فى نوفمبر 2016.

كما تم إنشاء المجلس القومى للمدفوعات، بالإضافة إلى مبادرات البنك المركزى لدعم الشمول المالى.