المفوض السامي لشؤون اللاجئين يعرب عن حزنه وصدمته من هجوم نيوزيلندا

كتب: (أ.ش.أ)

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يعرب عن حزنه وصدمته من هجوم نيوزيلندا

المفوض السامي لشؤون اللاجئين يعرب عن حزنه وصدمته من هجوم نيوزيلندا

 أعرب فيليبو جراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، عن الحزن والصدمة من سماع نبأ الهجمات المروعة التي تعرض لها مسجدان اليوم الجمعة، في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، التي أسفرت عن مقتل 49 شخصاً وإصابة 48 آخرين.

وقال جراندي، في بيان في جنيف، إنه في الوقت الذي لا تزال فيه جوانب كثيرة من الحادث غير مؤكدة، إلا أنه يبدو أن هذا العمل الإرهابي كان بدافع الكراهية.

وأضاف جراندي أن وجود لاجئين ومهاجرين بين القتلى هو صادم للغاية، مثنيا على الإنسانية التي أظهرتها سلطات نيوزيلندا وشعبها في الوقت الذي يزداد فيه العداء تجاه التنوع.وأعرب المفوض السامي إنه وزملاءه يقفون إلى جانب نيوزيلندا البلد الذي منح اللجوء بسخاء للأشخاص الفارين من النزاع والاضطهاد ورحب بهم مواطنوه بحرارة في مدنهم.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلال النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.


مواضيع متعلقة