العاهل السعودي يندد بالهجوم الارهابي على مسجدين في نيوزيلندا

العاهل السعودي يندد بالهجوم الارهابي على مسجدين في نيوزيلندا
- العاهل السعودي
- الملك سلمان
- شرطة نيوزيلندا
- حكومة نيوزيلندا
- العاهل السعودي
- الملك سلمان
- شرطة نيوزيلندا
- حكومة نيوزيلندا
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تعزية في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا.
وقال الملك، في رسالته، وفقا لقناة "العربية" الفضائية اليوم الجمعة: "علمنا بنبأ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بكل شدة هذا العمل الإجرامي المشين، لنعرب لكم ولأسر المتوفين ولشعب نيوزيلندا الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، مؤكدين مساندتنا لبلادكم الصديق ضد هذا العمل الإرهابي الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية، سائلين المولى سبحانه أن يتغمد المتوفين برحمته ورضوانه وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وكانت سفارة السعودية في نيوزيلندا قد أعلنت إصابة أحد رعاياها بجروح في حادث الهجوم على المسجدين، وأهابت السفارة بكافة مواطنيها المتواجدين في مدينة كرايست تشيرش ضرورة توخي الحيطة والحذر وأهمية متابعة ما تصدره السلطات المحلية من تعليمات بهذا الشأن ومتابعة وسائل الإعلام المحلية والبقاء في المنازل في الوقت الحالي.وفي وقت سابق اليوم، تعرض مسجدان في مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية لهجوم بالأسلحة النارية أسفر عن مقتل 49 شخصا واصابة العشرات.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلال النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.