حكاية الأسماء المدونة على سلاح إرهابي نيوزيلندا.. شخصيات ومعارك كشفت أفكاره المتطرفة

كتب: عبدالله مجدي

حكاية الأسماء المدونة على سلاح إرهابي نيوزيلندا.. شخصيات ومعارك كشفت أفكاره المتطرفة

حكاية الأسماء المدونة على سلاح إرهابي نيوزيلندا.. شخصيات ومعارك كشفت أفكاره المتطرفة

حادث مأساوي شهدته نيوزيلندا، صباح اليوم، إذ فتح مسلح النار على المصلين في مسجد النور، والذي يقع بمدينة كرايستشورش، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

ونفذ هذا العمل الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، حيث استهدفت المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة، وأسقطت 49 قتيلاً وعشرات المصابين بينهم نساء وأطفال.

سلاح منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي، حمل عبارات وإشارات عديدة، ترمز إلى معارك قديمة وهجمات حديثة ضد المسلمين، بالإضافة إلى شخصيات وقادة خاضوا حروبا ضد المسلمين، تبرزهم "الوطن"، في التقرير التالي.

 

- ألكسندر بيسونيت

ارتكب حادثة قتل جماعي في كندا، في يناير 2017، حيث أطلق النار على المصلين في مسجد المركز الثقافي الإسلامي في مدينة "كيبيك" الكندية، ما أسقط 6 قتلى وجرح 19 آخرين جميعهم من الرجال.

وعرف عن بيسونيت آرائه اليمينية المتطرفة، ونشر قبل ارتكابه للجريمة صورا عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، قال فيها إنه سيذهب في رحلة للتخييم.

- لوكا ترايني

هذا الشخص أطلق النار على عدد من المهاجرين في إيطاليا، في فبراير 2018، ما تسبب في إصابة 6 مهاجرين أفارقة، ويقضي الآن ترايني عقوبة السجن لـ12 عاما، لإطلاق النار على المهاجرين.

- فيليكس كازيميرز بوتوكي

هو أحد النبلاء البولنديين، هو قائد عسكري، توفي في عام 1700، خاض عددا من الحروب ضد التتار والأتراك، كما شارك في معركة فيينا عام 1683، حيث قاد الجيش البولندي في هذه المعركة.

- شارل مارتيل

هو أحد القادة العسكريين الفرنسيين، برز في القرن الثامن، خاض عددا من المعارك أشهرها موقعة "بواتيه"، ضد المسلمين، والتي أوقف بها انتشار المسلمين في أوروبا، وسقط في المعركة نحو ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف قتيل مسلم مقابل 15000 قتيل مسيحي لقب بالمطرقة.

- فيينا 1683

وقعت معركة بين الدولة العثمانية وتحالف أوروبي مسيحي هو "القوات البولندية والألمانية والنمساوية، حاصر فيها العثمانيون فيينا مدة شهرين، إلا أن فرنسا أرسلت الدعم للتحالف المسيحي، وانتهت المعركة بهزيمة العثمانيين.

- الحملة الصليبية الثالثة 1189

كانت بين عامي 1189 و1192، بقيادة فريدريك الأول بربروسا إمبراطور ألمانيا، وفيليب الثاني أغسطس ملك فرنسا، وريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا.

هدفت الحملة إلى إعادة السيطرة على الأرض المقدسة بعد أن عاد ليسيطر عليها الأيوبيون بقيادة صلاح الدين الأيوبي عام 1187، أسفرت عن استرداد الصليبيين السيطرة على عكا وفشلهم بالسيطرة على القدس.

 

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلال النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".


مواضيع متعلقة