هاني ضاحي: نسعى لتكون مصر منارة العلوم الهندسية بالشرق الأوسط وأفريقيا

كتب: أحمد البهنساوى

هاني ضاحي: نسعى لتكون مصر منارة العلوم الهندسية بالشرق الأوسط وأفريقيا

هاني ضاحي: نسعى لتكون مصر منارة العلوم الهندسية بالشرق الأوسط وأفريقيا

قال المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، إن النقابة تسعى لتكون منارة للمعرفة والعلوم الهندسية بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتعمل على نقل الخبرات والتجارب المصرية في شتى مجالات العمل الهندسي من خلال مشاركتها مع أشقائها بالقارة السمراء، وتنفيذ برنامج طموح لتدريب أبناء هذه الدول، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى الإيمان الكامل بدور النقابة المحوري في المساهمة الفعالة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للأشقاء في القارة.

وأشار، خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية توزيع شهادات إتمام تدريب 20 مهندس كهرباء من أوغندا بالنقابة، إلى أن هدفنا الأساسي هو تحقيق الريادة لمهنة الهندسة في مصر وأفريقيا، والمساهمة الفعالة في الارتقاء بمستوى المهندس الأفريقي، وذلك من خلال رفع القدرات الفنية لهم، بعقد الدورات التدريبية، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية، لاستعراض أحدث التكنولوجيات المطبقة على مستوى العمل الهندسي، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، ونقل الخبرات والدروس المستفادة.

وعبَّر عن سعادته لاجتيازهم الـ20 مهندسا الأوغنديين للدورة التدريبية بنجاح، خلال الفترة من 16 فبراير وحتى 14 مارس، والتي تأتي تتويجا وتفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين النقابة ومجلس تسجيل المهندسين الأوغندي، وأكد تطلعه إلى زيادة هذا التعاون المستمر بين النقابة وكافة النقابات والتنظيمات الهندسية بالدول الأفريقية خلال الفترة المقبلة.

وشدد "ضاحي" على أن النقابة تقوم بدور فعال للمساهمة في دعم مسيرة التنمية بمصر، وذلك باعتبارها الجهة الاستشارية الهندسية للدولة والتي تجمع كل التخصصات الهندسية، ومن هذا المنطلق وفي إطار تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، وسعيه نحو استعادة مصر لدورها الريادي والمحوري في القارة والعالم، تلقى جهود وأنشطة النقابة في القارة السمراء دعما كبيرا، حيث تتفق رؤيتنا مع إيمان القيادة السياسية بأن قوة العلاقات مع الأشقاء في الجنوب تحقق الاستقرار السياسي لدول القارة، وتدفع نحو التنمية الاقتصادية والشاملة لشعوبنا.

وأوضح نقيب المهندسين أن التعاون الوثيق الذي تشهده العلاقات المصرية مع سائر الدول الأفريقية في مختلف المجالات، يوفر فرص نجاح قوية للعلاقة الاستراتيجية، ويساعد على تحقيق الأهداف المرجوة، كما أنه السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والأمن وتوفير سبل الحياة الكريمة لكل أبناء القارة السمراء.

كما عبَّر عن أمله أن تكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق، وأن تكون هذه الدورة التدريبية قد أتت ثمارها، ونقطة انطلاق للمتدربين نحو مستقبل واعد.

ووجه الشكر، في نهاية كلمته، إلى الدكتور مهندس محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة، والسفير أبو بكر حنفي محمود، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وكل الشركات المصرية التي شاركت بخبرتها في تنظيم ونجاح هذه الدورة التدريبية.


مواضيع متعلقة